الشعراء والنساء
المائدة العامرة بقميص يوسف
يستل خيالي من بين سياج النوافذ في
رؤياك شفرة الذبح للأنعام أطل بروحي من
أجل البقاء أنت لي متاع ساحة السرد الوارف بالقصص والحكايات ومن حشائش البوح الجليل أسكب النماء
الذي شهد التطور والصراع كلما تنسمت عبير طيفك
أهز الكرسي بجذوع أخشاب اللغات أنثر على الهيكل
تفوق ذاكرتي في نقر الشوق بين حناياك
الطموح الرقراق والجموح الشفاف
الٱلق بأعالي البحار غرقي له مع
المراسي الأخطاء الشائعة الشاسعة
حين يجول ويصول خاطري تحت وجنتيك
باللمس المترع دونك في بحور قوافي الفيافي
ثم وجه اللقاء من بعد عطش كبير وتصحر عظيم
والجفاء النائم بين أروقة الغرف موفور بنية الأرق
على إيقاع الساعة والعقارب التي تلدغ البندول
حد الوقفة الشاهرة على تخوم موعدنا المنفوش
بريش الزهو المزركش بماء الدهشة على الجدران
التي يصب عليها عشقي من تقاليع السقوف
نهر التجلي بهجرة التأمل المصقولة
بأنفاس النفوس ليلا البند
الذي يعاقر كأس السرد
بطول عرض الشغف والسحر والإلهام على
صفحة الطقس اللطيف بكتابة مجرات عنفوانك
البناء المطمور من بعد عناء شديد في طمي العناوين
ظلك لي ملتقى الجمعان مما تفيأت حواسي
خراج محفل القوافل على مشارف القرى
ترجل معك زفافي المهارة الفائقة
التي شهدت من المراوغات الثرية بيننا
ملحمة الشباب تحت المطارق اليافعة
مع الصبايا البكور مأوى السحب لنفايات
الغياب والعذاب من أوجاع الحدود
سلطانة سفن الطرب أنت لي على شطٱن الأصالة
رأيت ثم رأيت نعيم المخازن من فائض ربيع الأمل
طابور العج والثج حول خصرك الرشيق بومضة الرقصات
صنعت المركز والمحور على خطوط بشرى ابتسامتك
سقط ثوب المواسم ورسوم البيان بصدى ملتقى
ثمارك من فوق غصون المفردات تعالي لقد
صنعت للثرثرة طواف أهدافي الثمينة
فوق شفاهك العذبة الطلاء الملتف على
بصمة أناملي بظفر اللمس والهمس من
قيعان وعاء الأمس تعالي كي أستعيد
دور ذراعي بين إرادة حضور ترويض
قطيع الظهور مع الأفول مع كل ألوان
نشوة التأبط على هضابك لوحة مفاتيح
إطار الهتك لسري الموصول على موجة صرير بابك
على السلالم المتحركه بموسيقى الفرح تركت لعناقنا
بحبوحة التحسس في الاستطلاع من فوق
قمة سنام أبراج فاتن على كتاب الرجفة الكبرى
والطيران مع أجنحة الرعشة القصوى موطن السطور
فضاء الشرح الفضفاض بعمر ليلة ضحك فيها القمر
صباح المشاعر التي أينعت في حقل وجداني
أنت والورود التي تفتحت مع القراء على
ذهول من فائق ود ما نزف عطرك
حياة القبلات فوق مساماتي
رحلة التقدم العمراني
بكل وقت وحين أعلنت ميثاق الكر والفر
الخطط التي تهب مع رياح الشرق
تصاريف تسكعي خلفك المسدل على
قرار التذكر والنسيان هنا قناة إذاعة سماح
منذ نعومة أظافري حصدت في شوارع ضمير
الركض ذا أفنان على ٱخر عناقيد الاندمال
كل دستور مرتطم على موائد الجبر الهندسي
أنت إعرابي المرفوع فوق نصب الحكايات المنمقة
بالولوج الٱلق بوداعتك على وجه الإفاضة بنقل الصخور
المعطيات لعنادك الذي استسلم قبل الرشد وبعد الذي
أينع في ملاعب الصمت على عارضة البشرى وما تخير
شغفي زاوية من الشباك المطمورة مع قبعة تدلت بقبضة الفخر فوق رأس خيال الفتح لبيت الدهشة
على قفا الإلقاء هزمت ظنون الثرى في مقبرة
الغير مجدي نفعا هذا محفل كيان يقيني بك
تعالي وأنت في طريق الغواية افتحي
صدرك الذهبي على ضلع المهام الخاصة وما
احتوى التجسد انصهار الاحتواء لكل العواصف
التي تقتات على البوح خلف كواليس ستائر الغياب
أمام حضورك تجلى الطوفان مع بلاغة نسمة رائحة
المطر من تحت سماء الصفو في عناق الغمام لمعصرات ولادتنا الطازجة والخبرات الحية الثرية لملما التصحر والجفاءذيل الخيبة والخسران لغير رجعة
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد