الخميس، 22 يونيو 2023

دعابة ليل _بقلم الشاعر العراقي _ابو قاسم آل حربي

 ** دعابة ليل **

لاتنسى ياخريف عمري  أني لك منتظر

أراقب حركاتك وسكناتك

أراها تدل عليك أنك موجود ليشملك دعائي

بكمال الوجود

تراك عيني رمشها

ويراك قلبي نبضاته

وتسيرك الروح في غموضها

لتكون جزء منها وتتكون فيها

بإقبالك عودتها وبجفاك خروجها

تبقى متعلقة بوجودك رغما عنها

الجفاء ليس من شيم الطيبين

والإقبال روح ورياحين

أتنفسك عطرا نديا

يهزني لقاك كنسمة صباح باردة هادئة

حبك بقلبي نبضات مترابطة

موسيقى حالمة ينساب فيي

كما يتسلل الماء الى نبتة جوري عطشى

فيرويها برية

فتزهر أوراقي فتكون نظرة

لا كصخب الحروف المتراكبة المسافرة

في الموسيقى الصاخبة تحدث ارتباكا في الحركة

نعم هي كلمة ولكنها إحساس

على شاطئ نهر مياهه هادئه

لاتهزة أمواج عاليه

الحب مشاعر تشعرها الأرواح قبل الحواس

أحيانا تكون كصخب البحر في رياح عالية

فتعانق أمواجة شاطئة

وأحيانا يكون ساكنا ويكون دموع صامته

تروي وجنات موردة فتزيد من نظارته

فلنترك الاسماء والمسميات

لست ياسمينه ولا هو قرنفلة

الحب ليس موعدا ينتهي بإنتهاء موعدة

ولا صورة تباع وتشترى في دعابة ليل ساخرة

مع قلة حروفة فهو معنى للإنسان ومنبته

هاك قلبي وروحي لك  ثمن لجمال عينيك

أو إعتبرهما هدية الى الأبد أنت فيهما

لا لشيئ سوى أنك نزلت هناك

وأصبحت مالكا لما تحت جناحي

وصاحب البيت والقضيه

لاتنتهي بابتسامة عابرة

وأنما أصبحت حقيقة واقعية

وأنت منها قريب بقرب الرمش من الجفن

سأقطع كلامي لأنها قصة لاتنتهي بحرفين

فهي ترتقي كما سلم يصعد بلا نهاية

** بقلمي ابو قاسم ال حربي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...