الأحد، 31 مارس 2024

هدية لغزة _ بقلم الشاعر /خالد محمد سويد


 ☆☆☆هدية لغزة أكفان للاطفال☆☆☆

٥١

أطمئنكم قد وصلت هداياكم

................ أكفان لاطفالنابيض عطاياكم

ردو اليكم الأكفان ألاتستحوا

................ أطفالنا تحت الركام .. تتراكم

لاتحتاج أكفان..هي بلاحراك

................ في الجنةطيور بيضاءسواكم

ماتو جياعاً ياحسرتي صياما

................ ولا مغيث .. وعين الله تراكم

سقف أمانيهم ... كسرة خبز

................ قطرة ماء أوحليب ماأقساكم

كتبوا إليكم رسائلا بدمائهم

................ شكراً بني عمي جهنم مأواكم

بالأمس كان في سريره هديل

................ لا أمٌ ترضعه ،ولا عطر هواكم

أغيثونابنوعمي اليوم يومكم

................ تأخر ردكم لاحاجة لأ كفانكم

بقايا قمصاننا..تستر عوراتنا

................ من ياترى غدا يستر عوراتكم

تقطعت قمصانناعطرها الدم

................ بقايا ثيابنا..أطهر من أردانكم

بئس الروابط تجمعنا خيوط

................ وخيوط العنكبوت ... تقواكم

سنرفع الحصار..بأيدينا غدا

................ ونغسل العار ... من طغيانكم

بقلم سيد الحرف

خالد محمد سويد

كذبت _بقلم الشاعر / محمود مطر


 (كذبت)

محمودمطر 


عصري ماأبدا.   مرمن حياتك وأبداماانتهى


ودليلي أن حديثك.         عني ابدا ما انتهى


ساظل عالقا فيك كعطرك.  المعتق في ثيابك


 تحنين إلى. اذا ما قلبك مال  لي  واشتهى


أنا رسمة شفاهك.        و  كل قبلة ولو كانت 


في الهواء فإلى شفاهي.       كان  المنتهى


أنا ذنبك.    و تنهدات   صدرك.       ونبضات


 قلبك وقلبك عني.       بغيري ابدا  ما التهى


تعالي وجربي نسياني.      للحظة  ستجدين 


قلبك في خصام.  ومنك   غضب   وانتحى


أنا ثوبك العتيق.       كلما اشتقت  للذكريات


عدت إليه وما.  فكرك.  عنه.      ابدا قد لهى


سيظل حبي.    في قلبك سرمدي    سرمدى


وما غيره  على.  مدار سنينك  قلبك قدشهى


فلا تدعي أبدا التجلد والبطولة.    فقلبك  ما


عني للحظة بعد أو فر.   مني أوعني قد سها


أنا وأنت.   واحد.   و. كلما.     أردت القسمة


نفر مني.   قلبي.  و.  عن.  القسمة.  قد نهى


لمحمودمطر

رحماك يالله _بقلم الأديب الشاعر /دغازي أحمد خلف

بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف 

        ✒❆❄ ☆ ☆ ♔ ☆ ☆ ❄❆✒

                       رحماك ياالله

لَقَـدْ تَـدَانَى شَــهْرُ الْخَيْـــرِ وَالْبَـــرَكَاتِ

              هَـــلَّ رَبِيْـــعُ الْعُمْرِ وَتَجَلَّى بِالْثَمَـــرَاتِ

جِئْنَاكَ فِـي رَمضَانَ نَطْلُبُ صَفْحِـــــكَ

              يَــــا رَبِّــي إنِّـــــا قَصَدْنَاكَ بِالسَــمَوَاتِ

نحـنُ مُتَيَّمُونَ بالْمُصْطَفَى العـــدنــانِ

              أرْجُـــوْكَ مَغْفِـرَةً لِذَنْبِنَـــــا بِالْمَــاضِــي

إنْ كُنَّــا قَــــدْ أذْنَبْنَــا ذَنْبَــاً فَـاضِحَــــاً

              أنْــــتَ الْــغَفُــــوْرُ الْـمُتَعَالِ لِلْهَفَــــوَاتِ

نَحْـنُ أَذِلَّاءٌ فِـــي مَقَـامِـكَ الْـوَضَـــــاءِ

              مَــنْ لَنَــا سِــوَاكَ يَاغَـافِــرَ الْـــــــذَلاتِ

رَبَـــاهُ إنَّنَــا نَتُــوْقُ لِلِقَائِـكَ آنِـفِـيْــــــنْ

              ضَاقَـتْ حَيَـاتُنَــا وَبِلِقَـائِـكَ الْــرَاحَـاتْ 

قَـدْ أَحْكَمُوْا طَوْقَنَـا وَنَحْـنُ مُسَـالِمِيْـنْ

              وَتَكَاسَرَتْ ضَـرَبَاتُهُمْ عَـلَـى الأوطـــانِ

بِجَــــاهِ الْحَبِيْبِ الْمُصْطَفَى إكْــرامَنَـــا

              اجْمَــــعْ شَـمْلَنَــا فَبِالْبُعَــــادِ شُـــتَاتَنَــا

إنْ كُــنَّـا قَــدْ بَعُـدْنَا عَنْــــكَ بِغَفْـلَـــــةٍ

              فَحَيَاتُـنَا كَانَتْ فِـي ظُلْمَـــةٍ ضَنْــــكَاءٍ

                      قصيدة حرة بقلم

                       الأديب الدكتور

                 الشاعر غازي أحمد خلف

 

العزف على ناي الرحيل _بقلم الشاعر السوري / فؤاد. زاديكى


 العزف على ناي الرّحيلِ 


بقلم: فؤاد زاديكى


في لحنِ نايِ الرّحيلِ، سأعزفُ ألمَ الفراقِ بكلماتٍ تنزفُ من قلبِ الحنينِ. 

سأنسابُ بينَ أوتارِ الحزنِ وألحانِ الوداعِ، لأروي قصّةَ رحيلي بعبقِ الذّكرياتِ وجمالِ الأملِ المنتظرِ.

بوَترِ الوداعِ سأنغمسُ، وبينَ تراتيلِ الفراقِ سأعزفُ، لأطلقَ صوتَ الحنينِ في فضاءِ الذّكرياتِ.

في مواقعِ العتمةِ وجدتُني، و في صوتِ النُاي تجلّى ألمُ الفراقِ وحنينُ اللقاءِ.

سأعزفُ بكلماتي موسيقى الفراقِ، وسأرسمُ بأحاسيسي لوحةَ الوداعِ بألوانِ الأملِ والشّجنِ.

سأكونُ النّايَ، الذي يُغنّي حزنَ الفراقِ، وصوتَ الرّحيلِ، الذي يرسمُ لحنَ الوداعِ بأنغامِ الحنينِ والشّوقِ..

في كلِّ نغمةٍ ستسمعُ صوتَ العِتابِ و وقعَ رحيلِ الأماني، و في كلّ لحنٍ، ستجدُ بصماتِ الحنينِ والوفاءِ.

في ساعةِ الرّحيلِ، سأعزفُ أعذبَ الألحانِ، لأودّعَ الأحبّةَ بكلماتٍ معبّرةٍ و بقلبٍ مُمتلئٍ بالحبِّ والوداعِ.


ألمانيا ٣١ آذار ٢٤

تستغربين _بقلم الشاعر /سهيل درويش

تستغربين ...؟ 

_________

أنتِ التي سمع الدُّجى أهدابَك 

و تنفّسَ الّليلُ الذي تحيينْ

و تولّد الشوقُ الذي يهفو إلى 

أجفانِ عينيكِ حزينْ ...!

تستغربين...؟! 

حتامَ لحظُكِ يأتِني 

يتوضّع القلبُ الحنونُ توجّعاً 

يهوى هواكِ دائماً 

في ظلّ وردِ الياسمين 

تستغربين...؟ 

إياكِ أعشقُ كلما 

رفّتْ عيوني هائماً 

في رعشةٍ وحنينْ ...!

خلّي البنفسج يشتكي عينيكِ 

أو قمراً مُبينْ 

خلّيه يعرف أنك 

من جمر نارٍ تُوقَدينْ

من خمرِ كرمٍ تَثمَلينَ ...

و تُثمِلينْ ...!

هل يعرف العنقودُ أنكِ والمها 

في دربِ غاباتِ الهوى تمشينْ  

في سربِ طيرٍ للسنونو 

ينحني عشقاً وحباً 

كلما تأتينْ ...

تستغربينْ ...؟!

و الله إنك من روائحِ عطرنا 

من ريحةِ النسرينْ

و الله إنكِ كلُّ نجماتِ السّما 

تشتاق روحَك ..

وردةُ الجورينْ ..

هلّا جرحتِ القلب في غصص الهوى 

من خمرة العشق التي 

تُصبي قلوبَ العاشقينْ 

أحببتُ قلبكِ و النُّهَى 

أحببت روحكِ و الندى 

يسري بها نار الهوى 

يتورّدُ الحبقُ المندّى في المدى 

من ريحةِ الشفتينْ ...

تستغربينْ ...!!؟ 

و الله إنك في الهوى 

ريحُ البنفسجِ و الجوى 

عشقٌ تمرّغ في النوى 

من خفقةٍ القلبِ الذي

 ناداكِ عشقاً دَفقُهُ

من رجفةِ الشوق الذي 

ناداك من قلبي ضحىً

ناداك من خفقٍ دفينْ ...!! 


سهيل أحمد درويش


سوريا / جبلة

 

رماح الود _بقلم الشاعرة /د. سميرة فياض


 بقلم الدّكتورة سميرة فيّاض 

رماحُ الودِّ

يا من بفيضِك تُبهرُني

منكَ أنا وأنت تُسكِنُني 

بك، أعرفُك وأنت تعرِفُني 

تدعوني إليكَ فأكتفي بحولِك 

والحولُ لك... 

يا من بحلمِك.. تغمُرُني

في تمجيدك

تماهى النّظمُ عند فطرةِ السّليقة

يقينٌ محا بين الضّلوعِ زيفَ النّرد 

وأصدقَ القولَ عند بوحِ الحقيقة 

بين ذراعيك وطنٌ حوى محراب القدر

آه.. كم أجزعُ في بعدك  

أن يوارى القلبُ ظلمًا دونَ أيِّ أثر! 

رماحُ ودِّكَ رجت بقاءَ اللّقاء 

ووجوبُ التّوقِ أنشدَ شجونَ القمر 

نوركَ أشبعَ كلَّ ما في الأرض والسّماء   

والقلب أينع شوقًا في خبايا النّظر 

آيا حاكم الوريد، يا رحمةً  لكلِّ البشر 

كم أخاف جفاك!  كم أحرص على رضاك! 

أَتوسّلُ لطفَكَ في دُسر القدر 

لا... لا تكلنِي على ذاتي

فالنّغمُ أدركَ في الرّوح شجو الوتر

رماح ودِّك رجت بقاء اللّقاء

والحبُّ أحيا بريقًا في لآلئ السّهر

والحنين حاكى ولهًا 

تأملَ قربَ العناق

كصحراءَ تذوبُ شوقًا لغيث المطر

آيا حاكم الوريد، يا رحمةً تغمر البشر 

كم أتوقُ لملقاك

فالنّورُ بشّرَ القلبَ بمتعةِ النظر! 

Dr samira fayad

الرزاق _بقلم الشاعر / غانم ع الخوري

 

.       الرزاق


اسع  لرزقك  مهما كان  عسير

لا تئن و لاتعجل و لايأخذك  تقصير


إن هزمك الضنك  لاتهادن الحرام

 لا تأكل من مال ريبة بمصدره وفير


العيش بلقمة الحلال كمال النعمة

الغنى بالصحة و هي الكنز الكبير


لايشغلنك قوت يومك وقلة التدبير

 خلها ع الله هو على كل شيء قدير


 يهب الرزق للأحياء في البسطاء

 ولن ينسى بكرمه  العبد  الفقير


يخرج السحب من ماء البحار

 ديما تغيث  زرع  الأرض و الطير


 يفجر الماء تتسرب من الصخور

ينبوع وغدير وأنهار بشلال وهدير


يخبئ الشمس خلف الجبال يغربها

 يبدد العتمة  بشعاع  الفجر المنير


علق  الكواكب  في السماء  ثريا

 قناديل بريقها أخاذ منقطع النظير


نجمات تضيء للعاشق سود الليالي 

 بتشكيلها يهتدي المسافر بالمسير


  د. غانم ع الخوري ..

عصابات الإجرام _بقلم الشاعر /خالد سويد


☆☆☆☆.. عصابات الاجرام..☆☆☆☆

٤٥ 

مجرم أنت بامتياز ،وشهاده

................... والقتل.. في شرعك عباده

ويلك ،ألم تدري ... من أنت

................... قاتل قذرتبحث عن سياده

مشرد..من بلاد سئمت منك

................... تئن على ابواب دورالعباده

مشرد من بلاد الله الواسعه

................... سطوت على أرض ،مُشاده

لازال جولاننا ،يرزح سجيناً

.................. تشرد أهله لجرائمكم شهاده

شردت شعباً وقتلت أطفالاً

................... وهدمت مساجداً .. للعباده

واليوم في غزة تذبح شعباً

................... أطفال وشيوخ دون هواده

جاع الشعب.. من حصاركم

................... افترش الثرى..دون وساده

تبغي القتل ،والتهجير ويلك

................... وهم أهل الوطن..واسياده

تشكي مِنْ سوءٍ وتأتي بمثله

................... تدعو للسلم وتغلق أوصاده

أتعلم من أنت.. وأنت النتن

.................. وأهلك وكلكم للجرائم قاده

تتبجح ،في تعداد جرائمكم

.................. ثلاثون خمسون ألفا وزياده

بقلم سيد الحرف

خالد محمد سويد 

السبت، 30 مارس 2024

كل يوم وأنت عيدي _ بقلم الكاتبة/إيمان البدري

كل يوم وأنتِ عيدي  


لن أعايدك أمي . .

لن اختصر حبي واختزل مشاعري 

لتكون على مقاس يومٍ واحد

فإن حبي لكِ كالنهر يتجدد

كل يوم . .

نهرٌ وفيّ منبعه في قلبي 

ومصبه بين يديكِ

لا تعاتبيني أمي ودعيني 

أغرد خارج السرب 

لأكون مميزة ومتفردة كما 

علمتني دوماً . .

لأكون تلك الفتاة المتمردة 

التي لا تقبل بكل ما هو تقليدي 

التي لا تساوم على مشاعرها 

ولا تقايض عامها بيوم 

فكل يوم يمر عليّ وأنا في 

حضرة حنانك 

هو عيد . .

كل يوم يمر وأنتِ تغمرين الكون 

حباً وعطاءً . .

هو عيد . .

فلماذا تقنعين بالقليل ؟

دعيني أقولها نيابةً عنكِ

لتكن كل أيامك عيد 

فأنتِ يا سيدتي تستحقين 

وحتى أخر رمق بداخلي سوف 

أردد عاشقة . .

كل يوم وأنتِ بخير 

كل يوم وأنتِ عيدي 

آدامك الله تاجاً على رأسي 

وقنديلاً يضيء دربي 

أملاً يبدد ظُلمة يأسي 

ويؤنس وحشة قلبي 

✍بقلمي #إيمان_البدري

 

قدرومكتوب _بقلم الشاعر المصري /يحيى حسين

قدر ومكتوب 


قدر ومكتوب من زمان 

أن القدر يبعد ما بينا 


تلقاه مكتوب ع الحيطان 

وحيطان قدرنا جبينا 


حروف مكتوبة ع الجبين 

نقاطها ساعتنا وسنينا 


فيها فرحة عماله تضحك 

وفيها حزن وصوت أنينا 


صوت أنينا لما يرحل 

حب غالي وحتة منا 


ياخد معاه زهر الحياة 

ويسيبنا لعذابنا وحنينا


عمر الحبيب ما هان علينا

وعمرنا في يوم ما خونا 


خانا هو ولا الزمان 

هان علينا وبرضه هونا


هو كده حكم القدر 

بس خسارة يا ريت ما كنا 


نزرع بإيدنا نبض القلوب 

وما نحصد إلا جنوننا


يحيى حسين القاهرة 

27 مارس 2020

 

حب عمري _بقلم الشاعر المصري /يحيى حسين

حب عمري 


سنين قاسية بعدت ما بينا 

وساعات ترق علينا ثواني

 

قدر و مكتوب فوق  جبينا

إني أفضل أحبك و اعاني


إني أفضل للحب عايش

بس محبوس وزماني حايش

 

حايش عني حب عمري

أصله قاسي وعنيد زماني


يا حبيبتي يا حب عمري 

بيكي عرفت نبض القلوب

 

بيكي سلمت للحب أمري

ونويت عن حبك ما اتوب


ذنبي حبك إيوه عارف

بحر غادر موجه جارف


حلمي اغرق فيه حياتي 

رغم ملحه وفيه أدوب


إمتي زماني يرق لحالي 

وينسى قساوة القلب ديه

  

يلم شملي بحضن غالي 

ويصالحني بأجمل هدية


مش مهم ساعتها أموت

لحن حياتي يعزف سكوت


 المهم من عمري لحظة

بحضن دافي لأجمل حورية


 يحيى حسين القاهرة

  26 مارس 2020

 

نفحات فيسبوكية _بقلم الشاعر /فؤادزاديكى


 نَفَحَاتٌ فِيسبوكِيّةٌ

بقلم: فؤاد زاديكى

في بَسَاطةِ الصَّباحِ تَنبُضُ الحياةُ بروحِها،

وترقُصُ الأزهارُ على أنغامِ الرِّياحِ بعطورِها،

في سماءٍ زرقاءَ تتلألأُ شمسُ النَّهارِ بوهجِها،

تنشُرُ الضّوءَ والدِّفءَ في كلِّ زاويةِ بسخاءٍ و عطتاءٍ،

تتراقصُ الأشجارُ بأغصانِها الخضراءِ مُتمَايلةً مُتَغِنَّجةً،

تبعثُ الأملَ والسلامَ في كلِّ قلبٍ يحملُها, و نفسٍ تَتُوقُ لها،

تتمايلُ الأنهارُ بلطفٍ و انحِدارٍ بينَ الوديانِ بصبرٍ و أناةٍ،

تروي الأرضُ عطشَ الأرواحِ بنسائِمِها العليلةِ،

هكذا تتجلّى عظمةُ الطبيعةِ في كلّ مَناحي الحياةِ،

و هي تبعث الحياةَ والجمالَ في هذا الكونِ الخلّابِ.

لقد أحببتُ في هذا الكونِ البديعِ،

ضوءَ الفجرِ وهوَ يسبقُ شُروقَ الشّمسِ،

وأصداءَ الطبيعةِ الآسِرةَ ترتقي إلى السّماءِ،

في كلِّ شجرةٍ حكايةٌ، وفي كلِّ نَجمٍ قصيدةٌ،

وبين أنفاسِ الهواءِ تُعزَفُ مَقاماتُ الحياةِ مُرَنِّمةً,

تعبيرًا عنِ البهجةِ و الفرحِ و السعادة،

أحببتُ في كلّ لحظةٍ تَجَسُّدَ الجمالِ في روعتِهِ،

حينَ ترتقي الأرواحُ لأعالي السّماءِ تُناجِي الملائكةَ،

مُسَبِّحةً, مُرَنِّمةً تعبّرُ عن شكرِها للخالقِ.

إنّها عشقي اللامُنتَهِي, اللامُتَنَاهي لهذا الكونِ الرائعِ البديعِ،

كَمِ المشاهدةُ معكَ لذيذةٌ كالقهوةِ في صباحٍ باكرٍ.

عندما أراكَ, تُشرقُ الحياةُ بألوانِها،

و تنبُتُ الورودُ بأنواعها و، تزهُو الأشجارُ بشموخِها،

ترقصُ الأنهار جَذلَى بلطفٍ و أناقةٍ،

وتَتغنّى الطيورُ بأنغامِ الفرحِ، و هي تَصدحُ بأصواتِها الرقيقةِ

أنتَ نورٌ في دربي، وسلامٌ في قلبي،

أنتَ صفاءٌ في حياتِي, و مُتعةٌ في مَماتِي

أراكَ كلمةَ حُبٍّ في لغتي، وجوهرَ جمالٍ في معاني وُجُودِي،

فعندما أراكَ, يَنبضُ الوجودُ بمعاني الحياةِ،

ويتجلّى صفاءُ الكونِ في نظرةِ عينيك،

أترى كيفَ يرتقي الوجودُ بكَ؟

أنتَ بدايةُ كلّ البداياتِ الجميلةِ، ونهايةُ كلّ سحرٍ يَعبُرُ مَعالِمَ حياتِي.

كيف لي, أن أحيا بدونك؟

إنّه ذاكَ السؤالُ المريرُ, الذي يُطاردُني على الدّوامِ.

فأنتَ لستَ مجرّدَ شخصٍ عادِيّ في حياتي،

بل أنتَ الشمسُ التي تنيرُ سبيلي،

والنّجمةُ التي تَهديني روحَ السلام في الليلةِ الظلماء.

بدونك، أشعرُ و كأنّني في عَتمةٍ, لا نهايةَ لها،

حيثُ يغيبُ الأملُ وتختفي الألوان من حولي.

أنتَ النّسيمُ العليلُ, الذي يُجَدِّدُ الحياةَ في واقِعي،

والماءُ العذب الجاري, الذي يروي كُلَّ عَطَشٍ بقلبي.

بدونِ وجودِكَ، تَغيبُ الضّحكَةُ عن شَفَتيّ،

وتُصبحُ الدّنيا مُجَرَّدَ عُبورٍ لا معنًى لهُ،

أنتَ البسمةُ المُشرِقةُ, التي تُنيرُ أساريرَ وجهي كلَّ صباحٍ،

والدفءَ الذي يحتضِنُ صدرِي في أوج البردِ.

لن أكونَ كمَا أنا اليومَ, بدونِ وجودِكَ,

فأنت تَمنحُني القوّةَ و الصّبرَ لأتغلّبَ على التّحدياتِ،

وتُعطيني الأملَ, لأبتسمَ حتى و أنا في أصعبِ اللحظات.

كيفَ لي أنْ أحيا بدونِكَ؟

بِبَسَاطَة، و بِصراحَةٍ إنّي لا أستطيعُ.

29/3/24 ألمانيا

شوق _بقلم الشاعر السوري /سهيل درويش


 شوق ....!!

__________

أُباعِدُ شوقيَ المحزونَ 

عن قرب  ،  وعن بُعْدِ 

و أسألُ عن جراحاتي 

و أسألُ جفنَكِ المسكونَ بالوجدِ 

حنيني مثلُ نسماتٍ 

و جفني مثلُ غيماتٍ 

و أنتِ القبلةُ الأشهى الى قلبي 

من الوردِ ...

أحبّ شهيقَ أحلامي 

يجمِّعني ، يبعثرني 

و يرميني إلى السُّهدِ   

خيالك منتهى سقمي 

و غاياتي انتهت 

بجفون عينيكِ 

أما أنتِ رؤى الوعدِ ...؟

أما أنتِ نجوم الليل تهديني 

إلى سيفٍ ، يُجرِّحنِي  

يعذِّبني  ،  بلا غمدِ  

سألتُ جفون عينيكِ 

أما زلتِ كما النسماتِ 

تحميني من البردِ ...؟ 

و رحتُ أسائل الغيماتِ 

عن برقٍ و عنْ رعدِ 

أما أنتِ ضحى الوديان نادتني 

و نادتْ قلبيَ المجنونَ 

 يحميكِ من السُّهْدِ ...

زرعتُ جفونَ أحلامي 

على سفحٍ يراقصكِ

 يخاصركِ على نجدِ

ورحتُ أضمُّ شرياني بأهدابٍ

هنا تبدو بمهجتكم 

كما كانتْ 

أما زالتْ شغافي فيكم شفقٌ 

يعاتبكم من الهجران و الصدِّ  

يمين الله أحياكِ ، كمثل اللوز و التفاحِ 

أحياكِ ...

من المهدِ ، إلى الَّلحدِ ... !


سهيل درويش  

سوريا  / جبلة

الجمعة، 29 مارس 2024

آذار ولى هاربا _بقلم الشاعر /حكمت نايف خولي


آذارُ ولَّى

آذارُ ولَّى هارباً برعودِه .....

لمَّا أطلَّ على الرُّبى نيسانُ

فطوى عواصِفَهُ ولمَّ غَيومَهُ .....

ومضى، فلفَّ صقيعَهُ النسيانُ

وأتى الربيعُ بدفئِه يُحيي الثَّرى .....

فترى الحقولَ تَزينُها الألوانُ

فعلى التِّلالِ مشاتلٌ من زنبقٍ .....

ومن الورودِ حدائقٌ وجِنانُ

وعلى السُّفوحِ مساكبٌ من نرجِسٍ .....

يزهو بها النَّسرينُ والريحانُ

تتشابكُ الأزهارُ تنسجُ طرحةً .....

من كلِّ لونٍ ساحرٍ تزدانُ

وحديقتي قد أزهرت أشجارُها .....

الخوخُ والليمونُ والرمانُ

وإذا الصَّبا قد داعبتْ أغصانَها .....

ملأَ الجِوا بأريجِهِ البستانُ

وترى الحياةَ تضجُّ في أرجائها .....

كلٌّ إلى رشفِ الشَّذى ظمآنُ

فالنحلُ يرقصُ والفراشُ مرفرِفٌ .....

والطيرُ يصدحُ مغرمٌ ولهانُ

فتخالُ أنك في النَّعيمِ منعَّمٌ .....

وتحفُّكَ الأشذاءُ والألحانُ

حكمت نايف خولي 

ضميني _بقلم الشاعر /أحمد محمد علي بالو



 ضميني. .    أحمد محمد علي بالو 

... ضميني ولو للحظة واحدة  فمازلت في غيبوبة. أصابتني جعلتني بلا حدود وهوية. ارقامي تغيرت والفلك حول قلبي لمحطة حروفي تطايرت في الفضاء والمساجد ترفع الآذان مرة اخرى أصاب بالدوار النهار فرض تسوية على حواء عصرية يقبل بشروط الدخول في زنزانة العشق مذهلة انت وعجيبة اركبي سفني ولوللحظة لتجدي فاكهة الخليل بين يديك..ياه كل القوافي والشعر غافية والخاطرة تشهد سواد عينيك فكيف تسأليني عن الطوفان والزلازل عن مجنون تاه في أنثى الشهباء ضميني  ولو بقيت في جداولي تائهة. فبركان هواجسي تفجر. يبحث عن حلول وصورة بين جسدك عن ديوان الشعر المطرز بماء الذهب تقوده مهرة عربية. بلغني ياسادة أمر مثير للجدل في صحوتي صادفت في طريقي اميرتي هوت دفاتري في أرض عبقر لتكون سطور قصائدي المتفجره 

وجهها شامة أندلسية. جديلتها مسرحية لفصول السندباد. خطواتها باكورة حصاد ذاكرتي. وشاحها علامة فارقة في مدينتي هوت عيناي بين ضفيرتك قاربت على انتشالي من الغرق ضميني أيتها المرأة الجليلة يا ذات الوشاح الفيروزي لاجدد مع كوكب الشرق حبك واهمس عن قصة الأمس للبلابل. رضيت بك ضيفة قلبي ضميني بعددالثواني والساعات وانزعي النقاب يا سلطانة الروح. .لتنهلي كوثر عشقي هيا يا تغريد وهيام ودعاء قفوا في ساحة اللقاء فحيوها نطلق العنان لخيول الشعر لأنك سيدة روحي الأولى ياشهباء

أحمد محمد علي بالو   سورية

أنا العصفور _بقلم الاديب الشاعر/ د. غازي أحمد خلف

بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف

        ✒❆❄ ☆ ☆ ♔ ☆ ☆ ❄❆✒

                        أنا العصفور

يَفــوْحُ الْعِطْــرُ فِــي أرْجَـاءِ أنْفَـاسِــي

              مِـنَ الْـرَيْحَـانِ فِـــي فَيْسِي كَالبُخُّــوْرِ                  

فَأنْسَــى أنَّـنِــــي الْمَقْصُــوْدُ بِالأمْـــسِ

              وَمِــــــنْ حُــــــبٍ مَـضَـــــى لِـعُصُـــوْرْ

فَأحْسَبُ أنَّـنِـــي الْعُصْفُــوْرُ بِمَمْلَكَتِــي

              بِرَقَـائِـقِ حُـبَّــــي المَنْسُّـــي والْمَنْظُـوْرْ

فـمــــا اسْتَجديتُ مــــــــن حُـبِّـــــــي

              سِــوى الآلامِ فَكُنتُ الشاعرَ المَنصــورْ

وَلَـكِـــنَّ طَــرْفِـي يُـؤْلِـمُنِــي يُواسيني

              فَـــلا أعْــــرِفُ بِـأنِّـي ذَلِـــكَ الْمَنْظــوْرْ

أنَـــا مَــنْ يَهْـــوَى أحْـلَامَـــاً فَتُؤْلِمُنِـي

              وَطَارَتْ فِـي سَــمَاءِ الْكَـوْنِ كَالْمَنْثُــوْرْ

أرَاهَــا فِــي مَنَامَاتِي كَنَثْرَةِ نُـــــــــــوْرْ

              أمْ أَنِّـي فُتَـــاتٌ مِــنْ فُتَاتِ طُيُـــــــوْرْ

أسْـتَعْطِفُ إلَــــــهَ الْـكَـــوْنِ لأسْــتَهدي

              فَأصْحَـى بِانتِصَـافِ الْلَيْــلِ كالمَذعُـوْرْ

أرَى نَفْسِــي بِضِيْـقِ الْحَـالِ كَـالْبُخُــوْرْ

              وَمِـنْ مَـاضٍ بِأيَامِي وَمُنْـذُ عُـصُــــــوْرْ

فَـلا الأيَّـامُ تُنصِفُنِـي لِأَكُـنْ مَـنْصُــــوْرْ

              وَلا الْمَحْبُوْبُ يُنقِذُنِي لِذاكَ الْجُـــــــوْرْ

فَأحْيَا فِـي تَجَاوِيفٍ فِقدِتُ الْـنُـــــــوْرْ

              سَجِيْنَاً بِقَفَصٍ مِنَ الألْمَاسِ وَالْبِـلَــــوْرْ

أُصَـارِعُـهُ يُصَارِعُنِي مُنْــــذ ُعُـصُـــــوْرْ

              أنْسَــى بـِأنَّنِـي إنْسَـانْ أنَــا عُـصْفُــــوْرْ

أنسَــى بِـأنَّنِــي الْـمَحْمُــوْمُ وَالْمَقْهُـــوْرْ

              بِـلا قَلْـبٍ أشْـــحَـذُ حُبَـــكِ الـمَنْظـــوْرْ

أنَا عُصفورُ أسْتَعْطِفُ كَيْفَ أثــــــــــوْرْ

              خَـلَقَنِـي اللَّـــــــهُ كَشِــعْلَـةِ نُــــــــــــوْرْ

أطِيْــــرُ فَــــــوْقَ سَــــمَـاءِ الْـكَـــــــوْنْ

              أُحَـلِّــــقُ فِــــي الْـفَضَــــاءِ كَـالْنُسُــــوْرْ

فَـأَنسَـى أنَّنِـي إنْسَـانٌ أنَــا عُـصْفُــــوْرْ

              وَسَأَنْفُــــــشُ رِيْشِـــــــــيَ الْـمَنْتُـــــوْرْ

كَــأنِّـي مَــلِكٌ مِـنْـــذُ آلافِ الْـعُصُـــــوْرْ

              أنَـــــــــا الْعُصْفُوْرُ أنَـــــــــا الـعُصْفــورُ 

صَحِيْـحٌ أنَّـنِـــــي أنَـــــــــا الْعُصْفُــــوْرْ

              لَكِـنْ أنَــــــا نِمْــــــرٌ بِجَنْحِ نُسُـــــــــوْرْ

                    قصيدة حرة بقلم

                      الأديب الدكتور 

                الشاعر غازي أحمد خلف

 

من قافيتي _بقلم الشاعر السوري /مصطفى محمد كبار


 من قافيتي


كما ذهبت للبعيد

رجعتْ

لكني نسيت في البعيد

نفسي 

و عدتُ دون أن أحمل

ذاتي في الرجوع

فكيف سأحيا بين هنا

و هناك

و نصف آخري يتوجع

لغيابي

أحتاج إلى معجزة لذاكرتي

لأسكن الحقيقة 

فمتى سألتقي بأنايا المفقود

لأعود مكملاً نقصي

البعيد 

فأنا البعيد  و أنا  القريب

جناحان تحلقان في المدى

بلا جسد لهما

لماذا رجعت من هناك أسأل

نفسي و لم أرجع

هناك في البعيد شيءٌ

يكسرني

و هنا شيءٌ غير مكتمل

يكسرني

أفكر بماذا أسمي بعيدي

و بماذا سأسمي  أنا

القريب 

تأخذني الهشاشة نحو لا

شيء 

و الفراغ يشدني لركنه الفارغ

لأملي وصفَ شيءٍ ما

حجرٌ  يسكنني و يسقطني

برهن الضباب

ضبابيةٌ مفرداتي و شغبٌ 

يلهو بلغتي في التمرد 

فألفُ مشنقةٍ ستحكم علي

بالموت فلا أموت كما

الأخرين

وحدي سأفتح باب الجنة

بهزيمتي للملائكة

و وحدي سأقول يا الله 

لما و أبكي 

قد يشفق رب الكريم و 

يمنحني

فرصة النجاة الأخيرة

لكني دائماً أخسر من حلمي

الإنتماء له

وحدي  سأمضي في نسيان

القيامة  لأنسى

لا  لا  لن  أنسى وجع الخيانة

بجسدي

أعود أو  لا أعود لا شيء

يوجعني 

قد تعودت أن أحيا بالوجع

الكبير 

كنت أحاول النجاة مجاهداً 

من القاتل القديم

لكن الفشل كان يسبقني بألف

خطوة 

فأنكسر حيناً و حيناً أنكسر  

كما تركت نفسي ورائي 

تركني الحب

ليكمل دراسته في الغياب

بلغة الموت

فلا شيء جديد في حياة

سوى الإنكسار

و كأنَ حياتي هي حصص 

العابرين وحدهم

هذا الضجيج الشاغب بضوء

احتراقي

لماذا يشع منه نور الظلام

الأزرق

فأشدُ بخيط دودة القز 

كوكبٌ بعيد

أريد أن أكون سيد القطب

الواحد

و أحاصر كل هذه الأوجاع

و أسيجه بألف لعنة

لأنقذ ما بقي  لي من الوقت

من الشبح القريب

قد أضحى اليأس بكل الهواء 

بمره و أدمى

تغير شكل وجهي و أصبح

كرمال الصحراء

صفراء

من أحاور بلغتي بهذا الغياب

و كل عالمي كالحجر

من أشده بقافيتي لدار الذكرى

كي ألقاه بالحنين 

فألف وحدةٍ كانت بوحدي 

تضجرني و ستكون كما 

كانت

لا أثرٌ  لبقائي إلا مع الليل

الطويل

فسرير نومي هي الصبارة

العنيدة

أنا و هذا الليل صديقان قديمان

بحلم  النسيان

نتذوق  الضياع  بالهذايان

هو  لا  ينتظر  أحد

بباب  الرحيل

فأنا كذلك لا أنتظر الذين طعنوا 

و رحلوا بيوم الإنكسار 

هو يغمرني بجناحه  و يدفئني  

كالرضيع

و أنا أحضنه و أسكنه بوجع  

جروحي

و حينما  أبكي هو  يسترني بظله 

و يبكي  معي

كلما  زرفتُ  دمعة  

راح يحملني لذاك  الحلم  

البعيد

يسرقني من ألم الهلاك

يشرقني  في  الضياء

يسافر بين ضلوعي كالغيم  

يدنو  بمطر جسدي

فهو  مثلي  لا  ينام حجراً 

من  التشتت 

و لا  يبتسم  مثلي  بوجه

السراب

فكلانا  نشكو   من  الألم

و الظلام

فحين  أمشي  في  الريح

هو يمشي ورائي خافياً 

كالشبح المريض 

و يلحقني  بسواده  بكل

الدروب

ليعيدني لنفس الظلام لنفس  

المكان العاثر

و حينما أتزمر من الوقت

يحضنني بدمعه

يسقني من  ملح  الدمع

أرقٌ

و يصمت  مع الحجر بصلاتي

هو  لا  يفارقني

و أنا كذلك لا  أُفارقه أو عنه   

أغفل

متى كان ميلاده الأخير  ... ؟

كان ميلادي

هو مثلي لا  يتذكر في هذه  

الحياة 

الا   تاريخ  وفاته

و أنا كذلك لا أتذكرُ إلا  

وقت السقوط و الهزيمة

الكبرى 

هو  كان  يحلم  يوماً  ما

بعناق  الحياة 

و  أنا  مثله  كنت  

أحلم

أن أعانق روح أبي ببيتنا  

القديم 

و أنام كلما داهمني الوجع  

بحضن  أمي

فهو  مثلَ  دور  الحي 

بهذه  الحياة 

و  أنا كذلك مثلتُ دور المقتول 

بفشلي الذريع

هو دائماً يكتبُ  على نهد

القمر  رغبته  

ليحلم  في  المدى  من  

جديد

و أنا أيضاً مازلتُ أكتبُ رغبتي

على قبر  الغريب

دون أن أدري من هو هذا

الغريب

لأقظَ  ذاكرتي المتعبة 

من  نومها 

فالليل يرسو بصورة  الماء

بواقعٍ  متبدل

و أنا أرسو بصورة الأحلام

منكسرٌ

بهذا  الزمن  المتبهدل

هو لا يشرب الخمر  من ثغر 

إنثى و يسكر بثمله

العتيق 

و أنا كذلك لا أشرب سكرتي

من دموع أنثى

تشكو  من الوحدة و الضجر

فالليلُ يشبهني بكل الأشياء

إلا  بشيء  واحد  

ف بيننا  إختلافٌ بسيط

واحد

هو  يبقى  بأنين  الأحلام

هادئٌ  كالحجر

أما أنا فأرقص طرباً بالوغى

من وجعي 

فيحرقني صور الغياب و 

يجهش بي

و لا أهدءُ و أكن من وجع الشوق 

و الحنين

فهو يعيشُ في المدى بلا عنوان

و أنا كذلك 

لا عنوان  لي ها هنا على 

أرصفة المنفى 

هو  وحيدٌ  معلقٌ بمشنقته 

بصدر السماء

و أنا كذلك كاليتيم المكسور

معلقٌ 

كالمشنوق بحبال القهر    

و العناء

فالليل يبقى كئيباً مضرجاً

بدمه 

لكنه لا يموت مثلي في

الألم

أم أنا  فدائماً أبكي بخيبتي 

بسيرة الحكايا

فكل حروفُ القصيدة تبحث

عني لتقول لي  كفى ...... 

و أنا أبحث عن القصيدة

كلما داهمني الحزن الشديد 

لأقول فيها كفى ...... 

لكني 

لا أجد قصيدةٍ مناسبة للنجاة

لأعيشها بوحدتي

و لا أجد نفسي من بين المفردات

لأحيا  بالمعنى

كي أحضن المقتول و أوصي

له بوداع الراحلين

فالخيبة كان سبب الوفاة

بعمر المهزوم ........ 

و الصدى بذكر أسمه مازال

يكسرني 

حتى  كتابة  هذه  القصيدة 

بقافيتي ..... الحزينة


مصطفى محمد كبار

أبن عفرين ٢٠٢٤/٣/٢٤

حلب سوريا

الخميس، 28 مارس 2024

سأمضي _بقلم الشاعر /محمد الدبلي الفاطمي


سأمْضي


سأصْعَدُ بالطُّموحِ إلى الأعالي

على قَلَمي إلى قِمَمِ الجِبالِ

أُفَتّشُ في الفضاءِ عنِ الأماني

وأبْحثُ في الكُهوفِ عَنِ اللّآلي

لَعَلّي أسْتَطيعُ عُبورَ بَحْرٍ

بهِ الأمْواجُ تَضْربُ في انْفِعالي

كأنّي في السّباحَةِ مِثْلَ حوتٍ

بِمَوْجِ البَحْرِ يَسْبحُ في اللّيالي 

سأمْضي بالمُنى قُدُماً لِتَحْيا 

حَياةَ المُلْهَمينَ مِنَ الرّجالِ


تُوَسْوِسُ في ضمائِرِنا الظُّنونُ

بأنَّ العَيْشَ يُسْعِدُهُ المُجونُ

وَنَحْنُ كما ترى قَوْمٌ كُسالى

تَمَكَّنَ مِنْ بَصائِرِنا الجُنونُ

نُفَكّرُ في القُمامَةِ كُلَّ يَوْمٍ

وهذا الحالُ تَرْصُدُهُ العيونُ

كأنَّ نُفوسَنا غَلَبَتْ عَلَيْنا

وَقَدْ سُدَّتْ لدى البَشَرِ الجُفونُ

سنبْقى في الورى بَشراً

إذا بَقِيَتْ تُلاحِقُنا الظُّنونُ


محمد الدبلي الفاطمي 

آسف بطتي _بقلم الشاعر /محمود مطر

(آسف بطتي)


محمود مطر


لي بطة.   كالأم الرؤوم.     تقاتل  كل 


متلصص  قارب.    في خفاء   وكرها


لها ريش حالك   سواده كليلة    حلك 


واسود.     من ركام     الغيم.     ليلها


فرخت     عندي وعاشت.    في وئام 


وسيجت بالحنان والحب دوما عشها


تتودد  للصغار. وتتظاهر بأكل ريشهم 


وتدغدغ.  رؤوسهم  بأطراف منقارها


وتفرد    جناحيها فيأتي الصغار تحته 


وتمحنهم الأمومةوتعطيهم منه دفئها


أذهب فأغازلها    وأمد يدي متظاهرا 


نحوالصغار فلاتبدلي أبد بفعلي ودها


وأراها تبدي.    لي تنمرا    هازئة مني 


فكيف تسول.  لي نفسي لمس فرخها


وأناوإن كنت رب الطعام     والشراب


 لها فلايمنع أبداأن تقتص مني  حقها


أراها إذا بداخطر أحدثت صوتاعميقا 


فتجمع الصغار خوفا للحماية.  حولها


فتتجلى.   عظمة الأمومة حولي وأنا 


أراها تخفي.  الصغارفي حنايا ريشها


وإذا.  حضر الطعام خبرته وتظاهرت 


بأنهاتأكل ولاتأكل حتى يطعم صغيرها


فمن علمهاالحنان والشراسة فلا أحد


في الوجود.     إلا الخالق.         ربها


أراها تقترب مني قليلا وكأنما أرادت


تبثني.   سرا فتمد.  نحوي.     رأسها


لكن     عجبا لابن.    آدم تتودد.   إلي 


وسكيني يموت شوقا لقطع  وريدها


فآسف يا بطتي العزيزة فتلك.   سنة 


الله في.    خلقه  وأنا.    أعمل.    بها


محمودمطر

 

ياأيها الجاني _بقلم الشاعر السوري /محمد الحسون

………… ..../ يا أيها الجاني !! /


تُبْ للذي خلقَ الوجودَ ولم يزلْ

                      في خَلقهِ ، نَجدَينِ قد أهداكا

واخترْ طريقَ الخيرِ دونَ تردُّدٍ

                    فإذا نسيتَ فما الذي أنساكا .؟

يا أيها الزاني وقاتلَ أنفسٍ

                     يا أيها السّرّاقُ ، ماذا دهاكا .؟

أتظُنُّ أنكَ لو سَرَقتَ ستغتني

                    فكفَرتَ بالله الذي ..... أغناكا

وتظنُّ أنكَ لو زنيتَ لَنافذٌ .!

                     من زلّةِ الشيطانِ حينَ طغاكا

أتَظُنُّ أنَّكَ إنْ فَعَلتَ جنايةً ..!

                   وتَظُنُّ أنْ لا في المكانِ سواكا

قَد خابَ ظَنُّكَ غَيرَ أنكَ مُجرمٌ

                    ونَسيتَ أنَّ اللهَ ... كان يراكا

لا عِلمَ لي ..... إلاّ بأنكَ غافلٌ

                    عَن شُكرِ ربّكَ ، بالذي أعطاكا


                    ** محمد الحسون 

-------------------------------------------------------

 

أقول ابيك _بقلم الشاعرة /عبير مرشد


 اقول ابيك وجنبي ما تكون ويكون كل شي بيك                       اجمع ريحة الصباح والبن وسهر الليل. 

 الاقي طيفك بيهم اعرفه وابغاه  

 


 تجيتني حلم والاماني تجيني سيل أشعر فيك      

 هذا أنت ولا خربط فكري موازين الدليل. 

ولا أكون اشوف كل ما اتمناه

 


بالي انت شاغله وعيني ما تشوف زولٍ يناجيك

 واريد اشابهه بك وما  القى لك مثيل.  

يا نبض شاغل القلب ما نساه         

 


أوصيك بالحوف لطيفي ترسمه بشموخ معاليك

 وتنقش الزهر على عطري يهديك لدليل

لو لبعد قلبي اميال ما تجفاه          


اوعد جنابك لو بدربك سرت وتاهت خطاويك

 لمهل بالسير علك لدربي يجيبك سبيل  

 يجيني صوتك للهجر تكفاه


وما خلك تعبر لغيري لو الدرب أضعف خطاويك 

أجيتك احتاج هرجك لا تردني عليل 

وإعلم حين الهرج باسمك ابغاه

         

ما تملأ عيني غير وجدك ولا يعني هذا وذيك 

والقول بنهج حرفك عطر السلسبيل

لباغت روحي ولدربك اسعاه


عبير مرشد

جميلة أنت _بقلم الكاتبة / كفاح رشيد

جميلة انتِ 

كجمال يوسف في مبسمك ورقتك وعنفوانك

جميلة أنتِ يا أميرتي يا ملِيكتي

يانوراً ساطعاً لهذا الكون


ماذا أفعل وأنا العاشق الولهان بحسنك الذي فتنني يا وجه الحسن يا قمر الزمان


بجمال عيونك سحرتٍني وبرقتك أثرتيني ...

بجمالك وبشهل عيونك يصفونك

ربي يرحم لهفتي وعذابي ويهنيكِ بعيونك


ياقمر سافر وغاب 

والله بعث لي أجمل حبيب


بقلمي: كفاح رشيد

 

تأملات ابن مطر _بقلم الشاعر /محمود مطر

تأملات ابن مطر

محمود مطر 

سأتأبط.     أحزاني.     وأمضي   إلى 


قبري فأبوابه الآن لي صارت مشرعة


وأبناء آدم آسفوني ولاراحةلي  حتى 


أوسد       لرأسي في   قبري مخدعه


وسأمضي.    إليه وحدي وإن حملني

 

على الأكتاف. من أبناء جنسي أربعه


عجبا ميت.    يحمل ميتا و الفرق أن 


المحمول ترك فينا للغيابة.     موضعه


تركه  ومضى      لحال سبيله. وخلى 


الدنياو.   مضى فيها  وقته ما أسرعه


بكى حين.   ميلاده والبكاء في البشر 


سنة يبكيه     أيضا من.     كان ودعه


وكأنه مخلوق.للبكاءوبالبكاء ويبكونه 


أهله.     إذا لاقى  في حياته مصرعه


وإذا قست    عليه الدنيا بكى فالبكاء


 حيلته في    دنياه فمن بالبكاء أقنعه


فما رفع.   البكاء مصيبة ولا ميتا من 


المقا برالبكاء.  والعويل إلينا.   أرجعه


ابك ماشئت وأعد كرة البكاء فالحزن 


سرمدي.   وانظر  أبدا لا.    لن ترفعه


إذا صابتك.    الحوادث.    فكن جلدا 


فالجلدمن جفف بالمصايب.    مدمعه


وإن جلدتك الدنيا بسياط نار فاخنق 


في البكاء صوته وخفض فيه مسمعه


فوقوفك في.  وجه العاديات تتصدى


بصدرك    جميل جميل  ما  ما أروعه


لمحمودمطر

 

خزائن النسيان _بقلم الشاعر/ منير صخيري

خزائن النسيان


سفر... قدر... ذاكرة 

مرارة الإعتزال الصبر

جوف المتاعب أظلم مقدر

أحمال الزمن كثيرة مع الأيام

ثقيلة تلك المصائب مع الألم

خزائن لم تفتح ولم تكشف

هي عميقة كعمق بئر يوسف

تداعت لها قلوب حائرة

دموع العذارى السائلة

انجراف وميل الأعراف

فى درب زمن الإحتراف

غابت مضامين طرق الوصال

كغياب قبص بصيص ضوء الليل

خزائن النسيان جراح وأنين

بين ماضي وخليل زمن الأطلال

بعثرت آخر بقايا حوافر الخيل

لم يعد هناك بصمة لتحديد الطريق

غير نواقص مجاريح نفسا فى ضيق

هبت عليها عواصف ذاكرة منسية

تقشعت سحائبها وأمطرت بوابل همجية

من همج عقول بشرية متشردة

أيقضت  رفات مدافن منسية

 قد طوى عليها تاريخ الشهيدالجريح

فى معابر دمار وإعصار وقوة ريح

فتحت خزائن النسيان المنسية

ارتكبت فيها أبشع الجرائم البشرية

حرب بلا حدود بلا إنسانية

قضت على نخوة أمة عربية

سجنت كل المفاهيم بالدكتاتورية

عنصرية من أقبح جبهة غربية

أي خزائن النسيان يا أمة العرب

ضبابية عمت قلوبكم خراب وسراب

لا زلتم بعد فى ظلام القهر والعبودية

يا أهل الذهب الأسود الخام البترول

هل مزال عندكم جواب وسؤال ؟؟

تسألون فيه بصدق دون استغراب

او تلعثم فى كلام  بسرعة الجواب

تنقصكم الفصاحة ونخوة الشجاعة

انتم أمة باعت دينها وأعرافها عنوة

فى سوق النخاسة والمشتري حامل النجاسة

فانجستم عرضكم وبعتم عروبتكم طويتم أبواب خزائن النسيان بظلمكم

فالتشهد ما تبقى منكم أنكم عرب لا بلا معتقد بلا هوية

بعتم ضمائركم وأعدمتم القضية

قضية أمة بأسرها غزة الأبية

فشكرا لكم فلازالت سجلاتكم تقر فضائحكم

مطوية فى دفاتر خزائن النسيان 

جيلا بعد جيل تذكرها الأيام والسنين

شكرا لكم يا من بعتم ضمائركم

تربعتم على عرش قسمة غنائكم

ماتت النخوة بأرضكم غزة الأبية

سجل يا تاريخ أن من دفع الثمن شعب أعزل تمسك بالقضية


        قصيدة : خزائن النسيان

       الشاعر منير صخيري تونس

     الأربعاء 27 مارس اذار 2024

 

نصيحة اليوم _بقلم الشاعر السوري / فؤاد زاديكى


 نَصِيحَةُ اليومِ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


أسَنَّ القلبُ قبلَ الجسمِ، قُلْ لِي ... أهَلْ مِنْ حِيلَةٍ، تأتِي بِحَلِّ؟


ذَكَرتُ النّاسَ و الأحوالَ منها ... أمَا لِلْعُمرِ مِنْ إيفاءِ ظِلِّ؟


على كلِّ المَرَاسِي، عِشتُ شَهْمًا ... أُحِبُّ الكلَّ، ما مَسعًى لِغِلِّ


فَلِي فَضْلٌ على بَعضٍ، و بَعضٌ ... لَهم فَضْلٌ على غيرِي بِمِثْلِ


نَحَرتُ الكُرهَ، لم أصحَبْ أذاهُ ... فَبَيتُ العِزِّ لم يُتْرَكْ لِذُلِّ


و حَسبِي أنّنِي أدركتُ نفسِي ... بِما بِالنَّفسِ مِنْ جُزءٍ و كُلِّ


حَمَلتُ الفخرَ عُنوانًا كريمًا ... فلَم أطْعَنْ، و لَم أغدُرْ بِوَصْلِ


خِصالُ الخيرِ كانتْ مِنْ عطائِي ... شُمُوخَ الحُبِّ بالإنسانِ أُعْلِي


شَدَدْتُ العَزمَ بأسًا دُونَ بُؤسٍ ... ولَم أطمَعْ بِمالِ المُستَغِلِّ


لِسانِي لم يَكُنْ يومًا سَلِيطًا ... بدونِ الحقِّ في رَدْعٍ لِجَهْلِ


بِحَزمٍ مَركَبِي بِالبَحرِ يَجرِي ... بِلا عَجْزٍ، و لا إبطاءِ فِعْلِ


أسَنَّ القلبُ، لكنّي نَشيطٌ ... و هذِي حِيلَتِي، كارِي و شُغْلِي


أصُونُ النّفسَ في وعيٍ رشيدٍ ... و نُطْقُ العقلِ في نُبْلٍ و فَضْلِ


عَلَا شأنِي،فإبحارِي رَشيقٌ ... جِبالٌ رَاسِيَاتٌ عندَ أصْلِ


أنا بِالمَنطِقِ المَحسُوسِ شخصٌ ... كريمٌ و المَدَى يجرِي بِسَهْلِ


أنا بالأصغَرَينِ بَلَغتُ شأوًا ... بلاغُ المنطقِ الصًّوَّابِ يُمْلِي


إذا ما استَوجبَ الحِلمُ اقتِدَارُا ... تَرى في مَجلِسِي إكرَامَ خِلِّ


فلم يَدخُلْ حَرَامٌ بابَ بَيتِي ... و زُوَّارِي على سَهْلٍ و مَهْلِ


فمَا زَكَّيتُ نفسِي عندَ قَولٍ ... بَلِ الأصحابُ، إذ حَكَّمتُ عَقْلِي


أحِبُّ النّاسَ, جَوَّادٌ كريمٌ ... أصيلُ النّفسِ، حُرٌّ، حينَ يُدْلِي


بِتَصرِيحٍ، بهِ نَقدٌ سليمٌ ... لِمَا بِالحَالِ مِن سُوءٍ و عُطْلِ


و خيرُ الموتِ عندَ الحقِّ يَبقَى ... ذَلِيلُ النّفسِ مَمقُوتٌ كَنَذْلِ

أيا بحر _بقلم الشاعر /سهيل درويش

 

أيا بحر ...!!

____

و أنظرُ في حناياكَ أيا بحرُ 

أرى فيكَ 

صدى روحي 

و أنتَ القمحُ مشويَّاً

  و أنتَ نرجسُ الأهدابِ و القهرُ 

و أنظر وجهَكَ المسبيَّ

 في  وَلَعٍ  ، وفي هَلَعٍ

 أراك مواجعَ الأجفانِ

  يملأ قلبَكَ الطُّهرُ

غريبٌ عمقُكَ المَنسيُّ 

في شغَفي ، و في ولَهي  

و يأسرُك شذى الليمونِ 

و الزَّهْرُ ...!!

غريبٌ عمقُكَ فِيَّ

انا و اللهِ أعرفُنِي 

و يعرفُنِي شذا الصفصافِ

  يعرفُنِي هديرُ الموجِ و النَّهرُ ...

ضجيجٌ في حنايا الرّوح يأسرُني

 ضُحىً سِحْرُ...!!

و لونُكَ مثلُ ماءِ العينِ

 لَوَّنَهُ رُؤَىً سُكْرُ ...

***

أكحّلُ عينيَ اليُسرى بأهدابِكْ

و أشكو مُرَّ لوعتِنَا 

بسربِ أيائلٍ تحكيكَ عنْ غَابِكْ

أنا يا بحرُ 

ملءُ مواجعِ الغزلانِ

  تسري صوبَ أحبابِكْ

أنا يا بحرُ أصدافٌ و ومجذافٌ

يغني دائماً أحزانَ غُيَّابِكْ 

أنا لا أبحِرُ فيكَ 

أغنّيكَ 

و أُنسيكَ ...

 صدى القهرِ الذي ينتابُ  شطآناً مسافرةً 

 و تغفو في مُحيَّاكَ

 و تتلوني كمثلِ مواجع العشقِ  

و في همسٍ...

 بمحرابِكْ ...!!

أنا يا بحرُ أشبهُكَ 

فهذا موجُيَ الحنطيّ 

و هذا لونيَ النهديّ 

و هذا خفقي الورديّ 

وهذا ...

في دمي عبقٌ يراقصُ عمقكَ السّحريّ  

و تسألني : 

أنا ملحٌ ، أنا قمحٌ ...؟؟!

أنا واللهِ قنديل الدجى 

يحكيكَ عن حالي و عن حالِكْ ...!! 


سهيل درويش 

سوريا / جبلة

1أيار _بقلم الأديب /سرور ياور رمضان

١ آيار ///// ألقُ الغدِ في  مُقلتَيكَ كالأحـــــــــــلامِ  وأنتَ تحملُ باليسار بيرقًا  ومعولًا باليمين  تُزيحُ الهَمَّ والحُزنَ الدفين   عن...