الخميس، 28 مارس 2024

تأملات ابن مطر _بقلم الشاعر /محمود مطر

تأملات ابن مطر

محمود مطر 

سأتأبط.     أحزاني.     وأمضي   إلى 


قبري فأبوابه الآن لي صارت مشرعة


وأبناء آدم آسفوني ولاراحةلي  حتى 


أوسد       لرأسي في   قبري مخدعه


وسأمضي.    إليه وحدي وإن حملني

 

على الأكتاف. من أبناء جنسي أربعه


عجبا ميت.    يحمل ميتا و الفرق أن 


المحمول ترك فينا للغيابة.     موضعه


تركه  ومضى      لحال سبيله. وخلى 


الدنياو.   مضى فيها  وقته ما أسرعه


بكى حين.   ميلاده والبكاء في البشر 


سنة يبكيه     أيضا من.     كان ودعه


وكأنه مخلوق.للبكاءوبالبكاء ويبكونه 


أهله.     إذا لاقى  في حياته مصرعه


وإذا قست    عليه الدنيا بكى فالبكاء


 حيلته في    دنياه فمن بالبكاء أقنعه


فما رفع.   البكاء مصيبة ولا ميتا من 


المقا برالبكاء.  والعويل إلينا.   أرجعه


ابك ماشئت وأعد كرة البكاء فالحزن 


سرمدي.   وانظر  أبدا لا.    لن ترفعه


إذا صابتك.    الحوادث.    فكن جلدا 


فالجلدمن جفف بالمصايب.    مدمعه


وإن جلدتك الدنيا بسياط نار فاخنق 


في البكاء صوته وخفض فيه مسمعه


فوقوفك في.  وجه العاديات تتصدى


بصدرك    جميل جميل  ما  ما أروعه


لمحمودمطر

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...