..................الهامُ عينَيكْ
. ===========.
هلَّا رأيتَ الهـُدوء و الأمان
بِعُيونٍ ، تشتكِي الأشواقْ
ما أشجَنَ العَزفَ على نِياطِي
سِحرًا ، ايَّاكَ ، كفاكَ الفِراقْ
بِها الودَاعة والحُنُوِّ ، ونظرةُ
استِرحامٍ ، تستَعجِلُ العِنَاقْ
لا، ان تغمضِيها ، يتوقَّفُ
للأبدِ نبضًا ، ليسَ لهُ فوَاقَْ
ألهبنِي حُنُوُّكِ و وَداعتكِ ، و
نظرةٌ ظامِئةٍ، سحرها بَرًَاقْ
زيدِيني من السِّحرِ بيتًا ومن
الخجلِ دِيوانًا ، كمْ أشتاقْ
لا أقبلُ ليَدِي أن تلمِسَ الجمالَ
فَتُؤذيهِ ، لكِنَّ الشَّوقَ حرَّاقْ
خُلِقَ الجمالُ لأتذوَّقهُ ، يا
لائِمِي ، سُكَّرهُ ، نادرُ المََذَاقْ
بُعدُه ،جعلني أُهذِي ثمِلًا
جَفَّ حلقي ، بهِ آلآمٌ لا تُطاقْ
كمْ تُساوِي حياتِي ، بدونها
عينَيَّ تنزِفُ دمًا بالاحدَاقْ
أغفُو كطَفلٍ ، أرتاحُ لأنامِلكِ
ناظِرةً الَىَّ ، جُودِي بالعِنَاقْ
رأيتُ الأطباء يَجهلونَ أنَّ
نظرتكِ الحالمَة ، هِيَ التِّرياقْ
★★★
د. صلاح شوقي. ...مصر. 20/6/2023
البروفايل مستعار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق