ما زلت
بقلمي يحيى حسين
ما زلت تنبض بحروف خواطري
ما زلت تضرم بالحنين خيالي
ما زلت رهين دربك قاهري
ما زلت وطني وتخوم أمالي
كنت يوما يا حبيب ناصري
بربوع أمني وخضم قتالي
والآن صرت بالفراق شاطري
فالبعد نصل والنوى قتّال
يا من عشقتك حتى بخاطري
فالبال صب حاله من حالي
أتراه نديمي أم تراه مناظري
ووحي حرفي ساعة الترحال
القاهرة
23 يونيو 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق