الاثنين، 19 يونيو 2023

اليوم تصبحنا بخبرين _بقلم الشاعر الليبي /الهادي خليفة

 اليوم تصبحنا على خبرين

الأول مفرح جدا والثاني حزين

والغريبة أن الخبرين من جنين

والذي يسأل عن جنين

أقول هي مدينة ومخيم بفلسطين

الخبر المفرح عشان تفرح

إصابة شرذمة من جيش المعتدين

لما تم تدمير مركبتين بكمين

تسلم أيادي المجاهدين

أما الخبر الحزين

فهو التاكيد على التوسع في التوطين

و أقتحام عصابات الهمج لجنين

واستخدام الأباتشي ضد المدنيين

و الصمت المشين

ولو فيه حقوق إنسان

يسمحوا لنا نشجب وندين

و نوعد المجتمع الدولي

بأن العبارات سنختارها وسيكون بها لين

حفاظا على التطبيع

وعلى مبادرة السلام

ومش مهم ٱهو كلام

و نقول للعالم إن انبطاحنا وانحطاطنا مش إستسلام

ونؤكد و نصر أنه سلام

ولابد للسلام من ضحايا

نحن لسنا مثل الاخرين

نتحمل أن يكون أسرانا بالالاف

وأننا نحب الإختلاف

وأننا رغم الحرب التي تدور بيننا

ورغم القصف والمدافع

ورغم الخيانة الغدر

لا نزال نظهر بأننا أحلاف

فنحن متحالفين

وحالفين يمين

إننا سنبقى متمرغين

و نؤكد للعدو انه لن يرانا صاحيين

فنحن أمة من بقايا

نحمل بين طياتنا كل المثالب

ولا نهتم لصيحات السبايا

ولن نحيد عن مطلبنا الذي عليه نتكالب

وهو معروف للجميع

فقط تفضلوا علينا بإنشاء زرائب

ولا يزعجكم الخوار والحوار والثغاء

الذي تسمعونه من زرائبنا

فنحن نؤكد اننا خلف أسوار الحياه

و بخجل نطالب 

       الهادي خليفة الصويعي/ ليبيا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...