النخاســـــــــــــــــــــة الفـكــــــــــــــــــــــــرية
و
التعصـــــــــــــــــــــب المذهــــــــــــــــــــــــبي
بقلمي/خالــــــــــــد إبـــــــــــــراهيم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كثيرا ما ترددت في كتابة هذا المقال الشائك ولكن ضميري المهني دفعني إليه دفعا حيث تدافعت على الدين وتكالبت أقلام وأفواه وألسنة ممن يروق لي أن أطلق عليهم أرباب النخاسة الفكرة والمتفرنجين ودعاة التحر من تجار الشتطة الثقافية من أهل النكبة لا النخبة الذين تزعجهم وتؤرقهم أصوات المآذن وتؤرقهم حناجر المصلين وقارئي القرآن
أمثال الكاتبة العلمانية فريدة الشوباشي والممثلة وشيرين رضا والمدعو إبراهيم عيسى العلماني أيضا قبحهم للله ومن على شاكلتهم فراحوا يسخرون من الحجاب وينعتوتالمرأة ابمحجبة بأسوأ الصفات
لقد أصبح التعصب المذهبي والنخاسة الفكرية سلعة رائجة على أيدي هؤلاء وغابت الفضيلة واندثرت القيم
وعم الفساد ولم يعد هناك القدوة والمثل لأغلب الشباب
ولعل ما يتعرض له الدكتورأحمد كريمة والدكتور مبروك عطية مؤخرا على صفحات للتواصل الاجتماعي خير دليل على انتشار ذلك الفكر الفاسد وتغاظم مريديه وارتفاع أصواتهم
وتعالت الأصوات التي تنادي بتجديد الخطاب الديني
إن فكرة التجديد في حد ذاتها فكرة رائعة ولكن يجب ألا يمس هذا التجديد الأصول وألا يقترب من المسائل الشرعية كالميراث والزواج والطلاق وغيرها وكذا العبادات كالصلاة والصيام والزكاة وغيرها
فالترؤ على الدين وشرائع السماء عبث ولن نجني من وراءه إلا الخراب والدمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق