لوعة وانتظار _بقلم الشاعرة /زهراء الهاشمي

 ( لوعة وإنتظار)

أسير بخطى

 مثقلة بالحنين

حاسرة القلب إلا

 من وجع الذكرى

حافية الروح 

على جمرات لظى

 الأشواق

اتعثر بمسيري

 بين أشواك الرحيل

يحدوني أملا

 أني سألقاك ذات 

غبش

فأتلمس طيفك

 من كوة بصيص إنتظار

كوالدة غريق 

لم تلقي نظرة

وداع على

 جسد وحيدها

بعد..

فجعلت من النهر

 محراب دعواتها

وفارس آمالها

وعلى حين غفلة 

ترتطم يدي بحافة

 السرير

وكان حلما

 أفقت منه 

مخلفة ورائي

دمعة انحدرت

 عنوة على خدي

وليل طالت

ساعاته

وكأنها الدهر

( ياليل الصب متى غده   أقيام الساعة موعده؟)

زهراء الهاشمي