(حب في كوكب) محمد جابر المبارك / العراق/٤/ ٥/ ٢٠٢٣
سأكتبُ في جبينِ الشمسِ أشعاري
وأُسمعُ كلَّ نجومِ الليلِ أشجاني
وأرسمُ تحت ظلِ النخلِ
جرفِ النهرِ شيئاً من حكاياتي
حكاياتُ الهوى العذري
قصصُ من سالفِ الأزمان
عن حبٍّ نشأ في حارةِ الفتيان
بعهدٍ كلُهُ ألوان ، فلونُ البحرِ
بعثرني ولونُ الخدِ أضواني
ولونُ الزهرِ خيمَ في المدن
معلناً تراتيلَ الهوى الهادي
تمادى في دمي في كلِّ شرياني
يُسهّدُ طرفي عن نومٍ ويُعصفُ
في ثنايا الروحِ فيخبرُ
كلَّ أحاسيسي ووجداني
بأني عاشقٌ مغرم
أهواكِ بحدِ المس بعد النجمِ
بكم البحرِ في مدٍ وجزر
أكثر من نباتِ الأرضِ في الفصلين
بأشهى من لذيذ الشهد أغلى من تراث الجدِ
حواسي كلها فيكِ ومنكِ يرتوي قلبي
لكِ اسمعُ جميلَ الصوتِ ومنكِ فاح عطرٌ
شاعَ في الأرجاء تسربَ في بيوت الريفِ
فحيّرَ كم نساءٍ في مدن شتى
قرى عدة، فأنتِ من الشهد أحلى
من ضوءِ الشمسِ أسمى
سأكتبُ في جبين الشمس أشعاري
لا فخرا ولا مُغتر ولكن عاشق ُمغرم
ُيغازلكِ على كوكب ُيصارحكِ على أرضٍ
بمحضر من سكنَ في كوكبٍ عالٍ
شهادة من بنى صرحاً بجنب الوادي الحالم
سأكتبُ في جبين الشمس اشعاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق