الخميس، 6 يونيو 2024

تعابير الشوق _بقلم الشاعر السوري /فؤاد زاديكى

 

تَعَابيرُ الشّوقِ


بقلم: فؤاد زاديكى


زادتْ وتيرةُ شوقي للقائِكِ، فأصبحتِ الطّيورُ تُزقزقُ فرحةً، و الأنغامُ تَتراقصُ على وتيرةِ هذا الوقعِ الجميلِ مِنَ الشّوقِ المُتزَايدِ. 

لا تُكثرِي من جفائِك، بل اجعلي قلبَكِ ينبضُ بالحنانِ و الدفءِ بجميلِ وفائِكِ، فنحنُ بأمسِّ الحاجةِ إلى لقاءٍ يجمعُنا لنحقّقَ مُبتغانا المشتركَ. فَلنجتمعْ في غمرةِ الفرحِ و مشاعرِ السّعادةِ، كي نبتعدَ عن الحزنِ و الألمِ، و نُبعِدَهما عنّا،  لنعيشَ لحظاتِ الهناءِ و المسرّةِ معًا.

أنتِ الحبيبةُ إلى قلبي و القريبةُ من روحي، و عندما تكونينَ بقربي تَتَلاشَى كلُّ الهمومِ و الأحزانِ. 

في عينيكِ أجدُ السّلامَ و الأمانَ، و في حضنِكِ أجدُ الدفءَ و الحنانَ. لا شيءَ يُعَوِّضُ وجودَكِ في حياتي، فأنتِ الشّمعةُ، التي تُنيرُ دربي في الظّلامِ، و النّجمةُ، التي تهديني في الليالي السّاحرةِ، فلا تَبتعدِي عَنّي، بل إبقِي بقربي دوماً، فأنتِ الرّوحُ، التي تجعلُ حياتي أكثرَ جمالاً و سعادة.

أشكرُ الرَّبَّ على أنّكِ في حياتِي، يا حَيَاتِي.


المانيا في ٥ حزيران ٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في الأنين _بقلم الشاعرة / مارينا أراكيليان أرابيان

 في الأنين يا عنفوان الحرف  شامخ شموخ القليب يا ضمير حي  أوهج عساه يُنَار الدرب يا دموع نازفة  سالت علی الخد الرحب  أروي أرضا انهكها القحط  ...