لحن نوافذ الخلود
أنشودة مما عزف وجداني وجهك القمري
أنا وأنت ٱصبحنا في
بحور التجسد نحن بكثرة فريدة على
أوتار فيلق السرد الراقي متعت نفسي بلقياك
القوافي من
الفلسفة خليل الزقزقات في
صحبتك إنماط شغفي على جدار رحمك
كل الطواحين الفواحة تناثرت بيننا بصب دلالك في قوالب الصباح المولود في
حقول مما أثمر الطرب القويم طوفان الدر المحمود أطوف على معانيك على عجل ومن
خطفة سيقان خيالي بين ذراعيك استمطرت غيمة
شوقي من
تحت سماء طبيعة دروب عنفوانك اليافع عن
قمة ماوشوست بالظفر أقدامك ألوية معقودة على
إعراب شهد المسافات بيننا من
السهول والمراكب والأشرعة والعواصف روعة
الأجواء عما تلقت ذاكرتي بين حناياك غرقي
الطالب والمطلوب تلك من أنباء معصميك والساعة في
حضرة النبض نبوءة من
الشرايين الملتفة في
هضم الأساور المبنية من
حارات الصاغة أصلك الجميل
قطفت منه المواهب المنصهرة على متع القابليات
قطافي خذي من
ذات الهوية المترعة في
بحور الثريا نغمات عبير من
فوق وجنتي ومما لمس الغصن شوقي
تدلت ثمار دلالك في
سلة طلعها بالتطريز ضلع هيامي على متون المستحيل
روضت من بين الهطول والخطوب أنياب الغياب
عروة عروة فندت قميص مالبس عشقي رؤياك من
فوق بدن القصيد والصخب الذي يقتات على
نشوة مدن ألوانك تعالي رحمة متوجة
بالتيمم على صعيد طهر التوهج ومن
جذور آخر العنقود فوق شفاهي بيننا من
جاذبيات منتهى اللذة أن أكون بقربك الملك المتوج
أكون بين نهديك أولا أكون هذا مما فصلت
لك رقعة اختفائي بين أناملك من
فرط خطوة الذوبان والنقطة من
أول السطر لها مما شكلت الجمل الإقليمية المحلاة
بشرح أنسجة لين الجانب تعالي لقد عبأت مقام الصبا
كل المباني والمعاني والبيان الناعم وكل التجاويف من غرسي الشجرة الضاربة بجذوعها لسكبنة مداد اللوعات
ملكة الضاد أنت لي ومن
جزيرة النوارس قطفت اللغة البيضاء من
غير سوء كذلك أدخلت سحرك المطمور في
طمي جيبي هذا سري بك العذب خذي من
مراسي الشطح الأكبر شطآن وجداني ضمة
ملتقى الجمعان تعالي لقد أمست بيننا الكثبان
تعج بضلوع الفنون على أثر الأرض تركت بحبوحة
الوتر الأول المشتعل حتى التاسع من
قبس سعي مأوى الثالث أيقونة من
عناقنا الخير المكتسب مماتوشجت بيننا جبر الخواطر تهاني تعالي على كف الخمس والغمس بيننا من
سلام المغانم القبض والبسط على ملامحك
السماويةحمر النعم ومن
الأرض مثلهن غبطة تموج بين طبقات السعد والهضم
هذا النماء من
حسن اكتشافي لك منذ
ألواح الأزل أنثى التطور بملايين المجرات
دستور بنت الأصول قرأته على أرصفة من
محطات انتظاري وقطار عمري البالغ سن الرشد
على خلوص قضبان رحلة الشتاء والصيف
تعالي ليست بيننا تلك المناكب من
علو الأشواك بيننا من
أرض حقل سماح ألف رضا وأكثر وقع الأرق في
شباك قسورة تشفى برؤياك الجراح تعالي لقد بثت بيننا أرجوحة الممانعات ثورة من
عبق المزاح أمزجة من
حضورك اليومي الثري الطاغي
سفيرة المحو والإثبات خذي من
سري الفتح الأكبر والأوسط والأصغر
بيننا ليوم فيه من
طلاء حدود تخوم البشرى جنان بلا انتهاء
آلق أريكة غلمان المشارب مفردات من
الأنصار ونشوة فتحت لنا الأبواب المغلقة الدوائر من
محور الضيق مركز الضجر على لوحة الحزن
الدفين ومرارة الأسى ألقت كل ذلك من
خلف حصى الإباء ابتسامتك صنيعة تموجات الماء تعالي لقد أغلقت عيون الاحتواء زفافنا الحر المصقول
بهجرة ولادة التأمل تعالي لقد صنعت مراياك من
الصخور المرمرية التي شهدت فوقها لسان حالي بك
الذي يقتات على ذكرياتنا العطرة حتى الملفوف
بكثافة الحول عام صفاء رونق النقاء والبقاء على مر التاريخ والكيمياء والفيزياء والجغرافيا حتى الرياضيات
حتى فك شفرة المعضلة من
فوق سبورة تباشير فجر العناوين
بيننا سهام بلا انقطاع المغادرة لدرس
القهر والذل والمصادرة بيننا من
فنون التنوع عند مفترق سبل البصيرة
السلوك الفواح بعطرك الراعي الرسمي لحواسي على
مشارف المدن سمعت بأنفي على جسر مآقي روحي
علم بريد الوصول صوب ترانيم البحر رهوا
قاتل الصياغات بحجر من
ثغرك الجميل الراقي كأنه هو في
عمق الوجود رمشك النبيل الجارح
تعالي لقد أينعت بيننا آية الزلزلة من
فوق كرسي عرش بلقيس اليمن السعيد
تعالي مابعد الشفق والغسق لقد لاح عبق النور
بطي غطاء ليالينا الحمراء البكر الرشيد التي لم تداهمها قط دورة اليأس تعالي بلا انقطاع من
فوق سطح نساء الورى الأمل من
الملاحم والقصص والروايات والمفردات من
جيوب عزة دلال المها بيننا من
الرشاقات المغايرات المغادرات لكل ركام من
صدأ الانتظار والضجر القاتل لفقه المبادرات
السواقي لاتزول ولا في
ومضة التكوين محفل الجداول بملامحك
كل ارتشاف على إثره وقفت طيور الغرام تنقر في
عمق قيعان المدى أفراح ذاكرتي والليالي الملاح وعلى
أثرها كلانا امتشط همم اللغات أي الطرفين أحق
بالأمن السؤال من
بدائع صنع اللمس البهي الخصب العتيق ومما تفيأت
حواسي إجابة بحجم ما ارتطم فوق شفاهي
أسمك ورسمك ثمرة من
الذهاب والإياب يغشاني ليلا حلمك الطازج ومن
تأويل عزلة وسائدي أيقظت من
الزمن خبايا النهار تعالي نعيد بيننا المكتشفات
حتى لاتمل الكتابة ولا تئن صفحاتي المشرقة من
فرط أسواق الركود حسب التوقيت الغير مجلو بخريف الغضب تعالي ربيعة قدري لقد آن الحصاد
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق