الثلاثاء، 9 يوليو 2024

حبيبتي الغالية _بقلم الشاعر / فؤاد زاديكى


 حَبِيبَتِي الغَالِيَةُ


تَتَسَارَعُ نَبَضَاتُ قَلْبِي كُلَّمَا تَذَكَّرْتُكِ، وَ تَتَوَهَّجُ فِي دَاخِلِي شُعْلَةُ الشَّوْقِ، الَّتِي لَا تَنْطَفِئُ أَبَدًا. لَقَدْ مَضَتِ الْأَيَّامُ وَ الْأَسَابِيعُ وَ نَحْنُ بَعِيدِونَ، وَ لَكِنَّ حُبَّكِ يَسْكُنُ فِي أَعْمَاقِي كَأَنَّكِ هُنَا بِجَانِبِي. 

كُلُّ لَحْظَةٍ تَمُرُّ بِدُونِكِ تَزْدَادُ فِيهَا لَوَاعِجُ الشَّوْقِ وَ تَتَعَاظَمُ رَغْبَةُ اللِّقَاءِ وَ الْوَصْلِ.


أَشْتَاقُ إِلَى تِلْكَ اللَّحَظَاتِ الَّتِي كُنَّا نَتَشَارَكُ فِيهَا الضَّحِكَاتِ، وَ أَتُوقُ إِلَى لَمْسِ يَدَيْكِ وَ شُعُورِ دِفْءِ حُضْنِكِ. إِنَّ الْبُعْدَ قَدْ جَعَلَ قَلْبِي يَتَلَوَّى مِنَ الْحَنِينِ، وَ لَوْلَا الْأَمَلُ بِلِقَائِكِ قَرِيبًا، لَكَانَ هَذَا الشَّوْقُ أَضْنَانِي تَمَامًا.


يَا حَبِيبَتِي، إِنَّنِي أَنْتَظِرُ اللَّحْظَةَ، الَّتِي سَأَرَاكِ فِيهَا وَ أَغْرَقُ فِي عَيْنَيْكِ مِنْ جَدِيدٍ. لَا شَيْءَ سَيُخَفِّفُ مِنْ لَوْعَةِ الشَّوْقِ إِلَّا اللِّقَاءُ بِكِ، وَ لَا دَوَاءَ لِحَنِينِي إِلَّا وَصَالُكِ. أَتَمَنَّى أَنْ تَجِدِي فِي كَلِمَاتِي هَذِهِ صِدْقَ مَشَاعِرِي وَ عُمْقَ اشْتِيَاقِي.


فؤاد زاديكى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كن ودودا في الوداع _بقلم الأديب / محمد ابراهيم

 كن ودودا في الوداع ... عندما ينأى الحب ينأى للأبد كن ودودا في الوداع أنت منذ الآن قد حررت منها غير أنك  لم تحرر بعد من ذكراك عنها كن _ أرجو...