الخميس، 11 يوليو 2024

أين أنا منك _بقلم الكاتبة /فوزية الخطاب

أين أنا منكِ...


أسألك... وأسأل نفسي!

وأكرر هذا السؤال

هل الذي بيننا عشق وهيام؟

أم ارتباط روح بروح... 

ذائبتان  في بوتقة الغرام؟

أعطيه اسماً... سيدتي

عرفيه لي...

ضعي له عنواناً...

ابتسامة عند اللقاء ....

دموع العين... عند  الفراق 

والتحية... عند السلام

ماذا تسميه... سيدتي؟

بحق كل ما بيننا من كلام

أوصفي لي كل هذا 

التوافق والانسجام

قلبي مكلوم...

جسمي هزيل...

فكري مشوش ...

والقلب يحترق شوقاً... لا ينام

ينتظر التلاقي ...

ولحظة الارتواء...

والشفاء من السقام

آه... من كل  ابتسامة ساحرة 

رسمت فوق ثغرك الوضاء 

اه... كم أذوب في أحمر الشفاه

على مبسمك...

يطلق سحره كالسهام

ماذا تسمين كل هذا...؟!

كل هذا... ياقاتلتي...

قلبي... سجين في معبدك

يتلو تراتيل الحب... في محرابك

يرجو السماحة.. والعفو 

لأنك أنت الحبيبة الوحيدة

المتفردة المميزة

أفرش لك أرض قلبي وداً.. وياسميناً

وأنثر قصيدتي على عتباته حباً

ماذا تسمين...؟  هذا يا سيدتي 

أراك  زهرة متفردة...

وردة تتبختر في لباسها الملكي

سحابة... انيقة

تنشر الخير في كل الأرجاء 

ملاك يمنح الحياة... والدفء

لأرضي الجرداء 

فصارت جنة خضراء 

مورقة مزهرة

فيه العشب والماء ... والنماء

طيور عذبة الصوت... 

ماذا تسمين .... كل هذا سيدتي؟

ملأت العين والقلب عشقاً

وما عاد شيء يفرحني سواك

آه... سيدتي ... وألف  آه

احترفت العزف ...

على قيتارة الحياة

صنعت أجمل الألحان

عيناك وطني... الوطن الأبدي

حضنك الدافىء... 

سكناي ومخدعي

بلسم... جراحاتي... وآهاتي

ماذا تسمين هذا سيدتي؟

أنتظر منك الجواب.


بقلمي//

فوزية الخطاب 

                          16.05.2024

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتوق إليك شوقا _بقلم المفكر العربي/ عيسى نجيب حداد

اتوق اليك شوقا لمحياك البرئ اخاطب ازمنة النفير عساها ان تجمعنا الاقدار في رحلة اخرى ملئها الحنين يا صافية الطلة هذا زمن توقي لك يغاصب حضور م...