الخميس، 20 يونيو 2024

ساعديني _بقلم الأديب /د. صلاح شوقي


.............ساعديني

أميرتي ، ساعديني ، ربَّما ابتسامتكِ

                  لمتشائمٍ ، هيَ قُبلةُ  الحياة

ساعدينى ، فقد جذبتنِي نظرَةُ

          عينيكِ فارتحتُ ، بعدما الفِكر تاه

أحبُّكِ ، إسمحي أن أقولهاو

         اصمتي ، جعلتِنِي أصرُخُ وا قيداه

كيف أغمِضُ عيني ، رأيتُ طيفكِ

                 حُلمًا ، محلاكِ أخِرُ  ما أراه؟

ساعدينِي أن أعيشَ الأملَ

           لبعضِ الوقت ، ولو خيالًا  أحياه

ما رَضِيَ طيفُكِ أن يبقَى بِنِنِّ

                  عينَيَّ ، بعدما الجَفنُ غطَّاه

حايَلتُهُ ، دلَّلتُهُ ، رَجوتُهُ ، اصمُت

           كما تشاءُ ، تكفِيني بسمةُ الشِّفاه

تستحِلِّينَ عذابي ، فأوصَدت بابِي

             أما سمعت نجوَايَ ، تتبَعها الآه

ساعديني ، حقًا إن صمتُكِ قاتِلي 

               كفى ، كرهتُ الصَّمتَ ومعناه

كأنَّ صمتُكِ قذفَني ، ببَحرٍ مُتلاطِمُ 

           الأمواجِ ، و همسُكِ قاربُ النَّجَاه

إن السَّحاب اذا جاد بالخير مَطرًا

                  جعل البَيداءُ ، ربيعًا  نتغنَّاه

إبقِي ضِياءً لرُوحِي وراحةً

            لقلبي ، بِكِ اكتفَيتُ ويشهد الَّله

د. صلاح شوقي........................ مصر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...