تصافن الورد رسائلك _بقلم المفكر العربي/ عيسى نجيب حداد

تصافن الورد رسائلك

على ضفاف الاحلام

يصبوك الصباح بهماته

لتستقي الورود من الامس

فيغازل بوح السنين الاخرس

معتوق هو شغاف القلب النابض

يصافي الندى شعاع الشمس الذهبي حسن

حين يعاقر كؤوس خمرة العشق الهاتف بافراحه

ليمتزج مع اللهفات بنشوة من السكر ليسر الذهن

فيصبو ريح للامتزاج على سرير الغنج بين يديها

انثى من اعشاش السنونو تطهرت لتترهبن فنها

مع الرحل ساوصي بحروفي وديعة لن تطاليها

الا كلما خفقت منك الجوارح على نافذة ايامي

يا رهن طوق للبقايا تم امتطي لكنة التصريح

زهو اصبح هذا الزمان ليته ما يبارح لنا درب

عساه يطارح بين زهور الصبا مواويل ما كان

فيذابل حرمانات الغفوة بين احلام للتدوين

فواح عطر الشروق عندما ياتينا مع ريحكم 

يعبق على وجودي بين حكايا نغم موسيقى

يشدو بالحان عن عرس قادم بين الصفنات

كلما مر هاتف لخاطر على البال تزوج خيال

شطح على خطاك قصيد يراكض مسرورين

تحمل إليك الفراشات وهج اختلاجات لحن

لتذوب على حواف الشفاه قبل لعاشق اسمر

يهاذي بوح لحسان على مرامي العمر الاخير

ليبسط من الاعماق شذى العبور على هفوات

من عمق المسافات الهج بتغريد العصافير لك

عساه ان لا يذبل مع حر الظهيرة ليزداد بالقه

فيمتص نحلي المهاجر رحيق التذوق بالعناق

يا ليلى سافري مع طفولتك الماسورة للحضن

فلا يصحيك الفزع ان صاحت الغربان مواطنك

                             المفكر العربي

                        عيسى نجيب حداد

                   موسوعة نورمنيات العشق