الخميس، 15 سبتمبر 2022

على قيد الإنتظار /درة رشيد د.ذكاء رشيد


 على قيد الإنتظار 

............

هناك من بعيد وبين تلال الشوق

 رسى قارب قلبي المتعب !!

فابتعدت عنه  وعني  !!!

باحثة عن حبٍ تائه مني 

خطواتي متهالكة رداء قلبي 

المهترئ من حنين 

يمزقني !!!

ونبض بالكاد يخفق ليشعرني

 بأني هنا لا زلت على قيد الانتظار 

وعلى قيد حب مجهول

 لا يرحم !!!

أراه حلم ...

رجلا لا يوجد مثله 

على وجه البسيطة ..وطن يحتويني!

قلب  إليه انتمي ...يد تمسح دمعتي !

وتزيل شهقة أنّتي...

أرسمه في مخيلتي ..ملاك  بجناحين 

وابتسامته عن الكون تغنيني !!!! 

عالم إليه أنتمي فقط 

شهم كريم ..فارس نبيل 

لا يعرف الخداع ...

ولا ينكس بالعهد 

ولا يحنث بالوعد ...

صاحب وجه واحد ...

وقلب واحد ....

ليس فندقا ....

يحوي كل إناث الكون 

ليس متاحا ...لأحد 

صعب المنال ...

كيّس ...ذو  خلق ...

لا يجاريه أحد ...

لا في العقل ولا في الرجولة 

ولا في الرفعة والخلق 

ذاك حبيبي ...

توءم روحي ...

الذي ...اصطفاه 

فؤادي ...

ولا زال البحث مستمر 

وجاري حتى هذه الساعة 

عن عملاق حكايتي  

ذاك النابض في شرياني 

والقابض على كل ذرة 

في كياني 

فهلّا ...

لو التقيتم به  أبلغوه عنواني 

بأني القاطنة في مهاد روحه 

وهضاب عمره 

في قاع صدره 

ومدينتي  إسمها ....مدينة الحب  

أسوارها  دواة عقلٍ حكيمٍ

و حرف رشيد  هي ذاك  الوليد 

سطور من ذهب تخطها 

أنامل العشاق 

وزبرجد يصفه من للأبجدية 

تواق ...

هنا حبي ...وشارعي ...

هنا عنواني ...

ومكاني ..

عشق الحرف ...

ودواتي...

رجل عن الدنيا 

 أغناني

.........

زمرد الملوك درة رشيد د.ذكاء رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...