الأربعاء، 14 سبتمبر 2022

في سحر حسنك /الاستاذ وليد أيوب

 في سحر حسنك هايم انا محتار

وقول لحلاكي بأمر عينين مسجوني

خمّار كنت ادعي من اول المشوار

دوّار راسي فتل من دون قنيني

طيّار كان القلب سايح بهالنوار

تَـحصار حبك غدا نيران تكويني

آخ.. مثل الفراشة الهاجمة عَالنار

كنها خيوط الوهج عالجمر ترميني

أيّار كان الوعد تَقول فيكي شعار

ويغار منك ورد جوّات لجنيني

أزهار رَح رَتِّبا عَشكل تاج زرار

تذكار يصرخ دخيل الله البسيني

ختيار ما بيعترف بفارق الأعمار

إعصار حبك رماني صغير مفتون

نوّار ملّى الدني في ليلنا ونهار

واختار ثوبك غطا تيجنّن جنوني

زنّار لفِّ الخصر عدورة البيكار

محتار غيرو قهر ويقول لفـّيني

يا قمار لا تطلعوا ويا شمس ضبي النار

خسّار ياللي عصي نيران لعيون

ويا وتار ضلوا اعزفوا بالعود والقيثار

ويا زهار ظلوا انعفوا لعطور عالكون

وأنهار رَح بنصحا تتخفـّف التيار

ستـّار ليلا انفرد تتغمض جفوني

شُعّار قالوا البدر جوّا الصدر بيغار

وشْعَار حبي

 إلك أسرار مكنوني

يما تزيدي الجمر يما توزي النار

يما عظامي احرقي ورماد رشيني

بقلم الشاعر وليد  ايوب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي

 وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ              وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا!       وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟  له...