" تقتلنني السمر الدكن "
-لاغيت طيراً بالسما
خذني إليها حيثما
أسرت فؤادي إنما حبٌ لها لا يرحما
-يقتلنني سمر العيون
يسحرنني رمش الجفون
ياويح قلبي من تكون
من نخلها ثمر الجنى
والورد سكناه الخدود
واللحن غنتها القدود
في صبحها لحن الخلود
نشوان ترميه الثنا
-والصوت قد كسر الخشوع
بحبها قيس الزمن
اسكنتها بين الضلوع
فصاح قلبي والوتن
-في جيدها تخفي الفتون
في لحظها السر الكنون
كفاكِ قد صاح الشجون
عنانه تعلو السما
_أبدعتَ في تألمي.
قيدتَ فيكَ معصمي
رميتني بين الظنون أما كفاكَ تَظَلُمي
_أوليتها بمحبتي
رميتُ فيها غايتي
ما نابني غير الشجون
فمن يداري دمعتي
_والقلب حيرته الظنون
لمن تكون .؟ أو من يكون. ؟
لو كان لي في حظهوها .؟
لفديت قلبي والعيون
_لاكنها ترمي الظنون
يا فرحَ من ملكَ الفنون
فتنني سود اللمى
والروح باتت في رهون
_والطير سكناه الغصون
والشدو قد بلغ الجنون
قلي إذاً كيف السكون
فالعشق يفهم بالومى
_إني رفعتُ مذلتي
أنتَ العليم بحالتي
رميتها بمحبتي
فاجعل بثغري مبسما
_إني ضرعتكَ بالدعاء
يارب ماهذا البلاء
سعيتُ أطلبها اللقاء
فكبرها قد أفحما
_ياويلتي هند الطعون
ذبحت بقلبي وارتمى
في صدغها قوسُ الفتون
مهندٌ سفح الدما
_خذني إليها حيثما
في الأرض أو بحر السما
يارب غيثُكَ ديَّما
تروي العطاشَ وترحما
تضرع سوريانا
بقلم السفير .د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق