زغردي لإخوتك يا سلوة..
ليزيحوا عنك هذه البلوة.
زغردي و نادي بصوتك الصداح...
حتى يهبُّ الشعب للصحوة...
و يسحق الباطل و اتباعه..
لك اهلٌ و ناسٌ و إخوة.....
لقد تحملنا الأذية و المحن..
و رأينا البلادِ دخلوها بالسطوة...
دخلوا البلاد و دمروها تدميراَ...
الى متى نسكت و نصبر للغدوة...؟
و متى نكونُ يداً واحدةً...؟
حتى نطرد الباطل بالقوة....
اين الرجال و أشبال الأسود..
الذين تربوا بحضن اللبوة...
الى متى هذا الصمت و السكوت؟
الى متى التهجير والجلوة..؟
البلاد بلادي والغريب راحل..
الشعب يجتاز هذه الغزوة...
سوف تنهض الرجال و النساء....
لكي نعيد أيامنا الحلوة.....
نعيد كرامة الآباء والأجداد..
و تبق عزةُ بلادنا هيَ الثروة......
سنعيد مجدنا التاه في المنفى..
و سوف نعيدُ لمضايفنا دلة القهوة...
يالها من فرحة تأتي و تغمرنا...
عند ما نقضي على العدوة.....
يا لها من مسيرة نمضي بها...
حتى لِخَلاصِ الوطنِ نعقدُ ندوة...
نتفقُ و نجلسُ و نتشاور نسير..
يدٍ بيدٍ الى ساعة الذروة...
نحمل السلاح و بقوة الإيمان..
نبعد الظالم عن الأوطان بقسوة....
هذا وطنك يناديك و ينادي...
اهل الشيم و أهل النخوة........
✍🏻وزن الأصبحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق