الاثنين، 1 يوليو 2024
وديعة عشقي _بقلم الشاعر السوري/ عبد الإله أبو ماهر
وديعة عشقي .....
قافلة أحلامي قد سرى موكبها
يحمل متاعا من جمال و صب
حاديها طلاع ثنايا قد ألهب
مشاعري لأتقفى أثره و الدرب
وكأن بالهودج وديعة عشقي
رنت من سجف خبء الرغب
بقمرها الرهف بسما حلمي
سعت لها نبضات القلب
ويكأن الحقيقة لازمت الأبصار
فالعير تخطفت راحلته الحجب
و عيوني تقص الحادي بتلهف
فبكى السجف و الهودج و الركب
بدموع حرى ودعتني و بالشغف
فودعتها بقلبي الميت من الغلب
فبالله يامعشر العشاق لا تلوموني
فالعشق أوداني في غياهب النحب
بقلمي / عبدالإله ابو ماهر
سوريا - حمص
ستعانقك لهفاتي_بقلم المفكر العربي _عيسى نجيب حداد
ستعانقك لهفاتي
تسارقك النظرات
فيعانق قلبي وجودك
بين فواصل الذكرى بهمس
ويعاند اجتذاب البعد ليقتربك
بين الهذيان والحقيقة غمضة عين
تطرح بستان الزهور ليفوح عبقه للجوانب
عين ترمش حضورك بين الروح والخيال لمسات
يا فاتنة خواطري احضري بكل اللحظات عروس
تهامس رقة الحسن كالحسون على اغصان وردي
كوني بهية الطلة كفنجان قهوتي للصباح بانغامه
على مسارب دربي تواجدي لتزفي الحنين لقلبي
دعي روحك ترقص الاه كلما اشرقت شمس حبي
بين حنايا الاضلع يخفق البوح عشقنا العذري هنا
ان مواليد المسكونة يزفون ميلاد هذا العرس لنا
ليمسي المدون على جداول السهر حيث الاحلام
لتكبر في فوهة التفكير بشجون لا يخالطه غياب
مرهون هذا الغزل بسعادة الامتلاك لسعادة عشق
حين ينمو باعشاش الروح المسافرة على الاطلال
فيا هواي الماكث بالاعماق لدواخلي ها هنا ذكراك
حيث تكبر الاحلام الوردية تدب بالضاد الاعجاب
فتثور الكلمات ببركان العواطف الجياشة للسكون
على مرامي من حضورك المستمر سيساهرنا البدر
ويراقص نجوم الليالي لتكبر الاختلاجات بالغفوة
هناك تجود الاقدار بالبوح لتغازل الاسفار بالهمس
فتشرق شمس الذكرى لتغزل اثواب اللهفات تمرد
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق
ماورد سوريا _بقلم الشاعر حسن علي المرعي
... مَاوَردُ سُـورِيّا ...
تَـولَّـى القَـلْـبُ أطولَـهُـنَّ عُـودا تَـشَنْـشَـلَ يا لِمُـصبِحِها وُرودا
تحامَـتْ مِنْ يَـدِيْ بِـيَـدَيِّ رَنْـدٍ مـعـاصِـمُـهـا مُـذَهَّـبـةٌ قُـيـودا
بِخُـنْصِـرِها تَـلألأَ مِـثْـلَ قـلْـبيْ بَـديـعُ زُمُـرِّدٍ لَـبِـسـتْ جَـديـدا
فَغَـطَّـتْ ذاتَ أهـدابٍ كَـلَيْـلِـيْ وخَلَّـتْ تِلكَ تَصطـادُ المَـزيـدا
فَمَنْ حَجَـبَـتْ تُحـرِّمُـنِيْ قَـتِيـلًا ومَـنْ نَظَـرتْ تُحـلِّلُـنيْ شَـهيـدا
ومِـمّا أضـمَـرَتْ لا شَـيءَ يَبـدو سِـوى ما أتلَعَـتْ بالفُـلِّ جِـيـدا
وما جـعـلَـتْـهُ شـاهِـدَهـا تـأبَّـى وحالَـفَـنيْ وقاسَــمَـها خُـدودا
فأذَعـنَ خَـدُّهـا بِـوريـدِ قـلـبـيْ وفَـتَّـحَ مِـنْ جِـراحاتـيْ تَـلـيـدا
فلا أدريْ لِـمَ اعتـرفَـتْ خُدودًا؟ ولا أدريْ لِـمَ بَــرِأتْ زُنُـودا ؟
ولـولا قُـبـلَـتَـانِ تَـركْـنَ مِـنْـهـا نَـبـيـذًا كـانَ يُقْـرِؤنـيْ قَـصـيـدا
وباقـيـةٌ على طَرَفَــيْ شِـفـاهـيْ تُـراسِلُـنـيْ بِـخَـمـرَتِـهـا بَـريـدا
لَـما أبـحـرتُ فـي صَـدرٍ عَـلَيـهِ نُجـومُ اللَّـيـلِ ضاحِـكةٌ عُـقُـودا
وما عَـبَرَتْ لِما جِهِلَـتْ حُروفِيْ مَـضـيْـقًا بـيـنَ مـاوردٍ نُـهُـودا
وما رَسَـمتْ شواطِـئُها مَـساريْ إلى جُـزُرٍ تُـشـرِّدُنِـيْ بَـعيـدا
وآثـرتُ الـبـقـاءَ عـلى ثُـلُـوجٍ مِنَ القُطْـبَيـنِ أسـكُـنُها وحِـيـدا
شِـمالًا في كَـنيـسَـةِ بَيـتَ لَـحـمٍ
وما أنقـاهُ في اليُـمنى سُجـودا
ولـــسـتُ بِـراجِـعٍ لِـلْـبَـرِّ إلَّا بِـجَـيـشٍ مِـنْ أنامِـلِـها جُـنـودا
وأسكُـنُ مِـنْ بِـلادِ الشّـامِ حِمْـصًا وأحـمِـيْ وَردَ سُــورِيّا حُـدُودا
تـعـاهــدْنـا تُـبـارِكُـنـي عـقـيـدًا
ولـلشـعـراءِ تجـعـلُـنـي عـمـيـدًا
أظلُّ وشـاطئَ العاصـي سَـهـارى
نـواهِـدِهـا إذا كـانـوا رُقـودا
الشاعر حسن علي المرعي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مربط القلب _بقلم الشاعرة / سجراري بدرة رحمة
مربط القلب تنخلع الروح مع لذة شفتيك المرتوية بعروق مسك رحيقك يعيش النبض في مربط قلبك المتدحرج الأيادي نحو التشابك مفتاح جسدي الشاهق بهمساتك ...
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgi6FHRjQEQwuYMQucb5RS42lKVlyAaQQJqYCyP5MLUfBfiXHOeL1j1Az9CXR0BZ4896D9nSHFvKgs5NRmIgHceXH3vSPJAzZ3o0GISZl1NLuk4ubd7TKqzZpRaD_KMDAruoulFp2qdNg41uKEsSsPdePjDpaF2MAU17_AjDgrAst0g1Ub0mub54civd0I/s320/FB_IMG_1719825702891.jpg)
-
لسنا بحاجة للحب نحن بحاجة للإهتمام الذي لا يتلاشى بتغير الزمن للكتف الثابت الذي لا يميل للروح الطيبة التي تنشر المودة والرحمة أ...
-
حضن دافي كان ريشها الذهبي يتطاير على اثر النسيم العليل بينما تتمايل أغصان الأشجار ، رفعت جناحيها محدقة بصغيرتها " انظري صغرتي من...
-
من بوح خاطري وصدي وجداني اقول قصيدة بعنوان؛ خاطره من قلبي اليك م خواطر اديبنا د-شحاته الجوهري ------- عن التسامح ------...