ولينصرنَّ اللهُ من والاهُ
نام الأنام ولم تنم عيناه...
يا مدرك الأحلام هل تنساه
إن تغف أنت فلم يزل مستيقظا..
قيوم كون من يقوم سواه
كلأ البرايا بالرعاية حينما..
اسندت ظهرك نائما تسلاه
في قبضتيه تماسكت أركانها..
فهي الخليقة أرضه وسماه
ومدبر الأمر العظيم بشأنه..
من ذا يسير أمرنا إلا هو
فهو الحفيظ المستعان المرتجى..
جلّ القدير المعتلي بعلاه
وهو الرحيم بخلقه وهو الذي ..
نزل الورى من شدةٍ بحماه
وهو الرؤوف بكل خطب نازل..
وهو اللطيف بما جرت يمناه
يامن غفلت عن الحقيقة عدْ لها..
ما هان عبد آيب أواه
قم ناج ربك بالدجى واسجد له..
فهو الودود يجيب من ناداه
عبدي تقربْ إنني متنزِلٌ..
أدني وأعطي سائلا سؤلاه
أما العصاة إذا أصروا أحرقوا..
سحقا لعاص واللظى مثواه
مافاز عبد إن جفا عن عزةٍ..
بالإثم. قد خاب الذي عاداه
فاخفض جناحك يا شقي تأدبا..
ولينصرنَّ اللهُ من والاه
بقلمي زهير شيخ تراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق