غَزَّهُ . غَزُّهُ .غَزَّهَ
( الْيَوْمُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرِينَ )
( الْأَحَدَ ٢٠٢٣/١٠/٢٩م )
(شَهَادَةُ مِيلَادِ شَهِيدٍ)
---------------------------------
سَأَلَ الطَّبِيبُ أُمِّي مَعَ أَبِي
مَاذَا تُرِيدُونَ تَسْمِيَةَ الْوَلِيدِ
مِنْ فَرْطِ سَعَادَتِهِمْ بِمُقَدِّمِي
رُدُّوا بِابْتِسَامِ إِسْمِهِ شَهِيدٌ
تَعَجَّبَ الطَّبِيبُ وَقَالَ مَهْلًا
ذَاكَ الْإِسْمُ بِسِجِلَّاتَيْ فَرِيدٍ
رَدَّ أَبِي أَبْشَرَ سَيِّدِي الطَّبِيبِ
سَيَأْتِيكَ كُلُّ آنٍ مَوْلُودٍ جَدِيدٍ
جَهَزَتْهُ أُمُّهُ بِصِدْقٍ لِلشَّهَادَةِ
لِيَوْمِ عُرْسٍ لَجْنَةٍ لَيْسَ بَعِيدٍ
هَذَا ابْنُ قَلْبِي وَبَهْجَةُ مُهْجَتِي
أَقَدَمَهُ الْفِدَاءُ لِوَطَنَيْ الْمَجِيدِ
لَنْ أَبْخَلَ بِهِ أَبَدًا عَلَى بِلَادِي
مِثْلُ اخْوَتِهِ قَبْلَهُ وَهُوَ سَعِيدٌ
وَأَصْوَنُ رَحْمِي وَأَحْمِلُ ثَانِيَةً
حَتَّى يَتَحَقَّقَ لَنَا الْحُلْمُ الْبَعِيدُ
نَسْتَرِدُّ الْأَرْضَ السَّلِيبَةَ بَعْدَمَا
أَخَذَهَا الْمُحْتَلُّ بِالنَّارِ وَ الْحَدِيدِ
ذَاكَ إِبْنُ غَزَّةَ الْفِدَائِيُّ الْمُنَاضِلُ
لَا يَخَافُ تَهْدِيدٌ لَا يُخْشَى وَعِيدٌ
سنُصَلِّي بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصِيِّ غَدًا
أَوْ بَعْدَ غَدٍ وَبَعْدَه حَتْمًا نَسْتَعِيدُ
( تَحِيَّةٌ لِلْمَرْأَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ )
بَقَلَمٍ
كَلِمَاتُ مُحَمَّدِ عَطَاالِلَهِ عَطَا. مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق