« قاسيه متبسمه»
تحت ظرف الحياة القاسيه المريره
ابني أحلام وهدم سبعين أحلام
و خمن الواقع وتخيل وش مصيره
وتكبد الحزن وسجله بروس أقلام
فالواقع يوجهه عليا ضربه كبيـرره
والماضي اكشن و أنتاج افلااااام
ومابين أحلم احلامي كا البصيره
مقدرة أحققها قدلي سبعه أعوام
أحلام عميا فاقده تشوف نضــيره
مثل الذي كافر وينوي لا الاسلام
خايف من أهل الكنيسه عـيـــــــره
وخايف يموت في حياة الظـــــلام
أصبح مابين شكك وبين حيـــــره
يمسي على الهم ويصبح ع أوهام
الليل قائد مترقي له نهجه وسـيره
والصبح يعشي على طريق الدوام
ماعاد يلبس ثوث الدفاء من حريره
ولا طعم راحه معا مررور الايام
ماعاد دري بالضيق من يستشير
من اشتشياره قرح قرحت الألغام
يا ذي الحياة خليك معيا جديره
لاتكوني قاسيه عليا مثل صــدام
صدام مقدام يالعرب مابكم غيـره
بكت عليه جبال صنعاء والشاام
ومير الحياة جرعتنا ميرها ميره
وسهرتنا الليل والناس جمعه نيام
وظر الحياة صعبه ويليتنا طيـــره
أطير منها ولا شرب كاس الاسام
٢٠٢٣/٦/٥م
ك «سليمان سالم عبدالوهاب صهيب»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق