٨ - قَضِيَّةُ حَجْبِ الْمَوَارِيثِ
( الإثنين ٢٠٢٣/٦/٥ م )
---------------------------------
وَيَأْكُلُ النَّاسُ الْمِيرَاثَ بُهْتَانًا
ظُلْمٌ كَبِيرٌ وَهُمْ يُبْدُونَ عُمْيَانًا
لَكِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبٍّ كَرِيمٍ
مُفَصَّلٌ وَ أُنْزِلَ فِيهِ قَرَأْنَا
فَلِمَ الْجَشَعُ فِي حُقُوقِ النَّاسِ
وَالرِّزْقُ قَدْرٌ لِكُلِّ الْخَلْقِ إِحْسَانًا
تَتُمْسَّكُونَ بِلِحْيَةٍ وَ مُسَبَّحَةٍ
وَ بِالسِّوَاكِ تُطَهِّرُونَ أَسْنَانًا
زِيْفُ التَّظَاهُرِ بِالْإِيمَانِ مُهْلِكَةٌ
فَلَا الْمَسَابِحُ تُنْجِي وَلَا لِحَانًا
لَوْ أَنَّنَا نَتَجَاوَزُ حُدُودَ الشَّرْعِ
ونسرق الْحَقَّ ظلما وعدوانا
عَقِيدَةُ التَّوْحِيدِ لَيْسَتْ لُعْبَةً
نَتَعَامَلَ مَعَهَا بِمَا يَرُومُ هَوَانًا
لَوِ الْقُلُوبُ بِالْإِيمَانِ عَامِرَةٌ
مَا طَمِعَ خَالٌ وَعَمَّ وَ إخوانا
وَسَرَقَ مَا لَا يَحِلُّ لَهُ جَشَعًا
بِعُرْفٍ فَاسِدٍ لَا يَنَالُ رِضَانًا
إِنَّ الْإِيمَانَ عِبَادَةٌ مَعَ أَلْعَمَلِ
تود حَقَّكَ وَ لِحَقِّ الْغَيْرِ نُكْرَانًا
عِنْدَ الْمِيزَانِ سَتَكُونُ عَاجِزًا
لَا تَسْتَطِيعُ الرَّدَّ وَ التِّبْيَانًا
أَكْلُ الْحُقُوقِ عِنْدَ اللَّهِ مُحْرِمٌ
يَوْمَ النُّشُورِ مَصِيرُك النِّيرَانَا
لَنْ تَنْفَعَكَ عِبَادَةٌ قَدَّمْتَهَا
وَلَا طَوَافَ الْبَيْتِ وَ الْأَرْكَانَا
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا.مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق