**** أهيم شوقا ****
أهيم شوقا
وإشتياقا لها
أريد إحتضانها
بعد أن طاف القلب
وضلّ طريقها
أحسست أنّ بعضي تهاوى
وشيئ من عدم لرحيلها
كلّما رحلت أخذت
قطعة منّي معها
لم أكن حقّا نفسي
إلاّ حين أكون جنبها
كلّما جمعنا لقاء
أقصدت الفؤاد بسهمها
وطيف نادر كلّما ضحكت
يملئ القلب نورا بألوانها
كأنّ للعشق سمفونيّة
وأغنية كتبت لها
أريد أن أتنفّس جمالا
وأطير يدي في يدها
إنّي أحلّق عاليا في السّماء
لأكمل رحلتي في الذوبان معها
ترشدني وتكلّم قلبي
فأحسّ أن كياني عرفها
أقول من أنت فتقول أنت
حين يخاطر عيني عينها
أين تنتهي هي في ذاتي
وقد وهبت كلّ حياتي لها ...
******************
** معز ماني ** تونس ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق