أوقات المساء . .
عندما يحين المساء
وأشعر بذلك اللاإنتماء
لأي قلب ولو بالخفاء
لأمرأة تستبق العطاء
وتعطي بكل مافيها
من سخاء.
وتلملم روحي بكفيها
من دون رياء.
وتمسك بيدي قائلة
أنا معك بأعتلاء.
فأنت من علمتني ماهو
العشق بلا جفاء.
وأخذت بيدي إلى واحة
الياسمين والحناء.
تلك التي كانت تجمعني
معك على إستحياء.
لأجدك أنت ذلك الفارس
الذي قد أنقذ النبلاء.
من تلك الحياة التي لم
تكن فيها بوادر النقاء.
فكنت أنت غاية أحتياجي
وقمة الأحتياج ياسيدي
لا تتحقق إلا بالأحتماء.
وبذلك الألق الذي قد يأتي
من عينيك بالوفاء.
ومن غير شعور مددت يدي
فلم تنتمي إلا الى الهواء.
حينها أدركت بأنني لوحدي
ولا توجد معي من كانت لهذا
القلب كل الأماني بلا إستثناء.
فأدركت ساعتها بأن الخيال قد
يخونك حتى في أحوج أوقات
المساء..!!
الأثنين : ٢٢-٥-٢٠٢٣
خالد العامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق