بيان فصاحتي !!
........
ما بين نجوم السماء وعتمة الروح
أمسى قلمي يئن و يبكي ...
يسائلني أين مداد محابركِ يا أنتِ !!!
فاعتلتيت منصة الإلقاء
وهممت بتلاوة قصيدة !!!
.......
بلعت غُصةَ قلبٍ كان يشكي
واسترسلت في تجرع حبرٍ كان
يحكي ماجرى لي ووصفه لي
بأني عنيدة !!!
....
استللت سيف البيان من الفصحى
والمحكي ..
فتلوت ما جاء ....بحرفي
......
إلى من كان لي الروح
وفي قربه جلاء همي ...
خلته الودود من بعد ربي
فتجرعت خيبة ظني ..
فأجزلت لله شكري
فكانت البداية
سديدة ....
.......
فأقول فيه ...
يا أبا فلان .....
....
فيك ميزة تجذب الفؤاد
بلمحة عجيبة ....
فيدنو خلق الله إليك
بلا وعي وكأنك
للعلةِ جرعة
مفيدة ..
...
وفيك من خلق الله أعجوبة
من العجائب السبعة !!!
تعشق و تثور بسرعة
... فتهدم
مبانيك
الفريدة !!!
......
مهلا....
على رسلك أيها القلم ::
فبيان فصاحتي
زارته غصة جديدة ...
توقف الكلام !
وغفت المحابر وصام اللسان
عند بوابةِ أحلامٍ خلتها
سعيدة !!
.....
سكت اليراع حين ذَكرّتُ
َ ما بي وبماذا ابتليت ..
و كل ما كان قد ضاع...
في سطورالقصيدة .
بين الفصاحة ...وجرأة
أحباري المديدة ...
.......
درة رشيد ..
د.ذكاء رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق