يا ليته ضمن الفؤاد تسيدا
ذاك الذي قلبي اليه توددا
فيبوح في شدو كأن هديله
ورقاء يسجع في الرياض فأنشدا
مامسني منه الأذى في قربه
كالظبي يسمو في الجمال تفردا
ياذا الذي تلف الفؤاد فراقه
أوليس لي بعد الصدود تجلدا
قد لاح لي سحر بطرف لثامه
وكأن بدر الفراقد قد بدا
يامن أسرت من المتيم قلبه
هل لي بأن آتيك حالا أم غدا
يا للهوى خرق الفؤاد بسهمه
فأفاض دما بالبراري تبددا
إن كان وصلك مستحيل قولي لي
حبي على غدر الزمان تمردا
عجبا لمن في مقلتي أصونه
فإلام في وصلي أبان وأجحدا
استودع الله الغوالي أنسهم
في مهجة فيها اللهيب توقدا
بقلمي د.ذكاء رشيد
في 20/يناير/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق