ولو أني
ولو اني أطلقت العنان لمشاعري
لسجنت متيمي داخل الضلوع
لكن غرامنا الصامت قدري
وسكوتنا رغما عنا لله الخنوع
ناجى ربه وصلاً وأناجي
لربما تستجاب دعوة في خشوع
تتوالى أيامه توقا للقاء بي
وأشتاق لضمة روحه بين الربوع
أرهقتنا ليالي البعد وحرقتي
عاشقين في زمن الحب فزوع
سأموت عشقا به و منيتي
الموت في أحضانه ولست جزوع
لا بد للفرح يوما أن يطرق بابي
ولا بد لشمس سعادتي من سطوع
.......
بقلمي والآن
زمرد الملوك درة رشيد د. ذكاء رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق