أجراس الحنين....
ولا تزال أجراس الحنين،
تقرع جدران الوتين...
يلفّني زئير الشوق،
بسعال رئتين؛
أتعبها ، مد وجزر السنين...
أفترش ، عيون المساء.
أتنفسك شهيقا و زفيرا...
فتتناثر دموع السماء،
تصافح هدير صمتي....
شيئا فشيئا،
تتلاشى مسافات الغياب.
أنثر مشاعري ،
قصائدا مخملية...
على أرصفة الورق،
تجثو جحافل الوجد..
هل للشمس أن تشرق،
في كبد الليل؟
و كل الدروب التي،
تؤدي إليك...
محمومة تتعرّق...
ب 🖋️ عائشة نعمان
تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق