الأحد، 24 نوفمبر 2024

ميرا _بقلم الأديب / محمد إبراهيم

ميرا ..

بمحاذات البيوت الفارهة

تتفتح شجيرة عابقة

والفتاة الحلوة ميرا

ضفائرها الذهبية تنساب مجدلة

وتتألق الورود في النقوش

على ثوبها الأخضر  كما لو في حقل .

شهر نيسان فرش طريقها بغبار الطلع عند الصباح .

ليس عبثا أن ينظر الجيران باستحسان مرح عبر النوافذ عندما تعبر بحقيبتها نحو المدرسة

وينعكس خيالها على الزجاج موضحا سيرها الهادىء

تلك حلوتي الصغيرة ميرا 

يبدو الشارع ضيقا لهذا الحب الكبير

لا حواجز للحب

الحيرة والحياء مجرد زهاء

سيكتب اسمها على لافتات كل منعطفات الدروب : 

(ميرا حبيبة القلوب ) .

 محمد إبراهيم .

إحترامي .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أين أنتم _بقلم الأديبة الشاعرة / د. ذكاء رشيد

أين أنتم  وأين أخبئ وجهي وأين أداري روحي الخجلى مما فعلتم ياقومي  يا أمة الإسلام  !!!  لماالصمت ولما الخرس أ أصابكم البكم  أم  أعجبكم الذل و...