الجمعة، 4 أكتوبر 2024

سأتجاهل_بقلم الشاعر السوري الدكتور / محمد الصواف

(( سأتجاهل ))

بقلمي :

د.محمد الصواف


سأتجاهل 

دقات قلبي

ساتجاهل

سماع أسمك ِ بأذني

سأتجاهل

طيفكِ أمام أعيني 

سأتجاهل

ضحكتكِ

صوتكِ

عينيكِ

حتى يسعفني النسيان


لن أعود

حتى

لو ألف مرة 

باللحظة أموت

حتى أذوب شوقاً

وجسدي يصبح رماد


أنت ِ بدأتِ

وأنا مذهول

لم أصدق

ماقرأت

هذا غير معقول

ظننتُ نفسي 

أخطأت

مرات ومرات 

عدت

حتى أخيراً 

تيقنت

فأقسمت 

مهما قلت ِ 

لن أجيب

لن أرد

حتى يطفئ 

نور العيون

وأودع الحياة 

وقلبي مقهور

وحبك ِيبقى 

يدفن بالصدور

يواسيني بوحدتي

حتى يحين 

وقت الحساب

عسى ألقاك

ولبعض نعود

معاً 

نمضي ثانية

حرم علينا الفراق


بقلمي :

د.محمد الصواف

٤ / ١٠ / ٢٠٢٤

 

قلب _بقلم الشاعر السوري / سهيل درويش


 قلب ...!!

______

أَنَّى أراكِ ، سأهزمُ الأحزانْ 

و ألومُ بيدرَ عشقِكِ 

و ألوذُ فيكِ مثلما 

يتأوَّهُ الرَّيحانْ 

أنا لَنْ أموتَ بذبحةٍ صدريةِ 

إنّي أموتُ دائماً 

بِتَلَهُّفِ الشوقِ الذي يقتاتُكِ 

بِتَلوِّعِ الشُّطآنْ 

لَونِي يلملمُ أنجماً حيرانةً 

و يلوِّنُ البدرَ الذي 

سَوَّاكِ منْ روحِي ومن دربي الذي 

قَدْ كحَّلَ الأجفانْ 

قولي بأنَّكِ ؛" هَيْتِ لِي "

قولِي بأنَّكِ مثلُ ذيَّاكَ المَدى 

هذا المدَى قدْ راقصَ الشَّفَقَ الذي 

أنتِ لهُ 

سلطانةُ الأزمانْ 

شُدّي إليكِ  مُدامتِي  و سُلافتِي 

روحي البنفسجَ يفتديكِ مدامعاً 

كانتْ لكِ شوقُ النَّدى الولهانْ 

الوردُ نادَاكِ هنا 

 فتعطرتْ منك قناديلُ الدُّجى 

و تعطَّرت غدرانْ 

أنا مذ أتيتُ الياسمين لأجلكِ 

كانَ الهوى

 أحلى الملوكِ تحدَّرَتْ

 من قلبِ روحِ شقائقِ النُّعمانْ 

قلبي الذي لامستِهِ ، و أتيتهِ 

همساً لذيذاً ناعماً 

قَدْ لملمَ العشقَ الذي

 آويتِهِ بالعينِ و الأجفانْ 

قلبي يحبُّكِ و الهوى تلوَ الهوى 

و يروحُ عينيكِ جَوىً 

هذا الجَوى فيكِ ضُحىً 

يتورّدُ ، يتجدّدُ، يتمرَّدُ 

و كأنَّهُ الياقوتُ و المرجانْ 

قلبي جوىً و يُحبِّكِ 

 و يضمّكِ و يشمّكِ 

أنتِ له الرُّوحُ و العينانْ ...!


بقلمي 

سهيل أحمد درويش

 سوريا/ جبلة

مكابد الحياة _بقلم الشاعر / كمال الدين حسين القاضي


 مكابد الحياة                                                                           الناسً تأكلُ منْ أديمِ ترابها

حتى تغذي بالطعامِ عيالها

أكلَ الغلاءُ بكلِّ نهمٍ دخلها

والناسُ تبكي من صعوبةِ حالها

والقوتُ نارٌ منْ غلاءٍ فادحٍ

والنفسً باتتْ في مرارةِ زلها

تنعي سنينَ الرغدِ فترةَ عزِّها

فاليومَ نضْبٌ  منْ بشاعةِ طالحٍ

والجهلُ يسعى في  بريقِ سرابها

فالحالُ أمضى في جفاءٍ قاتلٍ

منْ كلِّ همٍّ قام َبينَ ديارها

ماعادَ في كلِّ المنازلِ راحة

فالشحُّ أنهى  كلِّ عزَّ نهارها

ذهبَ النعيمُ وحالَ كلّّ رغيدةِ

منْ كلِّ جهل ٍلفَّ جلَّ شبابها

فالخيرُ قلَّ معَ الضلالِ وظلمةِ 

دفنَ الرخاءً وكلُّ نبتِ ثمارها

والذلُّ ينهشُ في ضلوعِ رجالها

عَجِزَ المعيلُ بأنْ يعيلَ نباتها

بقلم كمال الدين حسين القاضي

أفتش في الحقول _بقلم الشاعر المغربي/ محمد الدبلي الفاطمي


 أُفَتِّشُ في الحقول


أتَيْتُ منَ المآثِرِ بالجديدِ

وبالكنْزِ المُخَبَّإِ في الجَليدِ

أتَيْتُ مُدَجَّجاً بالنَّحْوِ عِلْماً

على متْنِ الرّفيعِ من الجديدِ

يُذكّرُني شُروقُ الشّمْسِ صُبْحاً

فأحْمِلُ معْوَلي حَمْلَ المُريدِ

وأقْصِدُ سَهْلَ مَزْعَتي طَموحاً

أُفَتِّشُ في الحُقولِ عنِ المزيدِ

كذلِكَ فِطْنَتي تَرعى انْشِراحاً

وتَبْحَثُ في القَريبِ وفي البعيدِ


أتَيْتُ مِنَ المحَجَّةِ بالضّياءِ

يُعَطّرُهُ الشُّروقُ مِنَ السَّماءِ

أنارَ الأرْضَ مَطْلعُها ابْتِهاجاً

يُقَدَّمُ للرّجالِ وللنّساءِ

وغَرّدَتِ البلابِلُ في حقولٍ

بها التّفّاحَ أزْهَرَ بالبَهاءِ

يرى القُرّاءُ مَوْهِبَتي انْفِراداً

وَجِدُّ المَرْءِ يُجْزى بالعطاءِ

وإنٍ الحزْمَ في الخَطَواتِ عَزْمٌ

وناصِيَةٌ تَقودُ إلى الضّياءِ


محمد الدبلي الفاطمي

في الواقع صورة _بقلم الشاعرة اليمنية / آمنة ناجي الموشكي


 الواقع في صورة


وحيدٌ خلفي المقراض

أمامي نار ملتهبة


على حبلٍ يمرجحني

وروحي فيه محتسبة


أخاف أخاف أن أسقط

ولي أعداء مرتقبة


حزين الحال محتاراً

ونفسي دوم مكتئبة


ولكني على ثقةٍ

بعين الله مقتربة


      شاعرة الوطن

اد.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ٤.   ١٠.   ٢٠٢٤م

متى تدرك _بقلم الشاعر /سمير مقداد


 مَتَى تُدرِك ُ..

اِني أُحِبگ يَا رَجُلاً ..

بِلُقياگ تُزهِر مَياسيم لُبَّي 

مَتَى تُدرِك اِني أُحِبُّگ ..

بِأَلْوان الشَفَقِ ..

و بِمِدَاد الأُفُق ِ ..

أَكْتُبُهَا ،،،،،

تَبّاً لِقَلْب ٍ شَاءَ بِهِ الهَوىَ 

يُگابرُ حيناً ..

يَتَوَارَى  ..

يَجبَنُ  ..

يَعُودُ و بِهِ الْوَجدُ

للحظات لِقَاء ٍ

يَرقُبها ،،،،،

حِين أَلْقَاگ

 تَسْأَلُنِي گيْف حَالِي ..

أبتَسَمُ فِي سِرِّي 

و أَقُول  بِخَيْر ٍ 

و الِاشْتِيَاق 

كُلّ حَالِي ..

وَكُلِّيّ لَهفة لِعُناقٍ 

وَدَمْعُ الَآآآآآه ِ 

فِي أحداَقي 

أسكُبُها ،،،،،،

هَنيئاً لِدموعٍ  

لِأَجْلِك أذرفُها ..

گزغَارِيد أُمَّهَات الشُّهَدَاء 

عَلَى خَدَّاي أَزفُّها ..

فَأَيّ عشِقٍ 

فِي الْفُؤَاد أَنْزَلْتَهُ ..

و أَي  نَشْؤُة أَلَم ٍ

لِي تُسبِبُها ،،،،،

يَا باقات فلٍ 

قَطفتُها مِنْ جِنَانِ الْخُلُود ..

تَجَمّلَ بِها كُلُّ  الْوُجُود ..

وَكُلّ صَبَاحٍ فِي زهرِيّةَ قَلْبِي 

أُرَتِّبُهَا ،،،،،

سُبْحَانَ الَّذِي ..

خَلْقَگ فِي حُسنِ التَقْوِيم ..

جَعَل لُبَّي فِي حُسنگ يَهِيم ..

دلَّني .. دلني مِنْ أَينَ سُبُل الصَبر..

أجلُبُها ،،،،،

كُلَّ لَيلَةٍ اِنْتَشٌلُ صَوْراً 

مِنْ أدرَاج الذِّكْرَيَات ..

تُدَاعبُ رُوحِي 

وبِكُلّ مَشَاعِر ٍ وَرْدِيَّة 

أُداعِبُها ،،،،،

لَا أملَكُ سِوَى مَلامِحاً

اُحاكيها ..

أعاتِبُها ..

بِالحَنِين تَغلبني ..

تُقَلِّبُ اَفگاري ..

بِغَمرة شَوقٍ  سَرِيرُ وَحْدَتِي 

إلَى جَنّة فِرْدَوْس 

تُقَلُِّبُهَا ،،،،،،

يَا خَلِيلاً  لِوحدَتي 

يا سَمِيراً .. و أُنَيْس ..

طَيفُگ لازوردياً

گالْكِتَاب خَيْرُ جَلِيسِ ..

أَعِيش معكَ حكايات العشق 

قبلاً لم أُجرِبُها ،،،،،،

آآآآآه ٍ .. أحتارُ فِي وَصْفگ ..

أَأَقُولُ سَمِيرِي ..

أَم  يا أَمِيرِي  ..

أَأَقُولُ فِي الْهَوَى ظَالِمِي ..

أَمْ فِي الْهِجْرَان يا لَائِمِي ..

قَلَّ أَيْ الْمُفْرَدَات

إلَيْكَ اُنْسُبهَا  ،،،،،

تَغْزُو گياني ..

أَنْسَى اِسمِي و عنوَانِي ..

يَا فرعونِي السِّحر ..

يَا أَنْدَلُسِي الشَّعر ..

بِگلِمَاتٍ لَيسَت گالگلِمات 

كُلّ ما فِيَّ

فِي لَحَظَات ٍ

تَسلُبها ،،،،

عَبّأ مِنْ رَحِيقِ كُلُّ النِّسَاءِ 

عِطْراً فِي صَدْرِگ ..

وَاقْتَرِب .. اِقْتَرَب 

بِآهات شَبق ٍ اُحرِقُگ ..

بِأنفاسي ..

بشَوقِي ..

عِشْقِي و جنونِي .

كُلّ أُنْثَى بك مَرَّت 

بِعشق ٍ أزليٍ  .. أَغْلِبُهَا ،،،،،

بقلمي 

سمير مقداد 

للروح بقية

تلك أفكاري _بقلم الشاعرة/ ربا الرباعي


 تلك افكاري

حرف بين قطوف أنفس

وافى مرارة أفكاري

وروى القلب كزخات مطر

لاني دياجى الروح

كأنه ماء معين أوفى

أسطح أحلامي وناجى 

نسائم الشوق وخط طالع

الامل برسم توسم روضة

فؤادي وذكر ڜعور انفاسي

وبات حارسا يطرب الفؤاد

نداه ونثر قطرات زهر أتقدت 

بالحب  عطاء وتراقصت أوراقي

شذى ياسمين يلملم جروح قلب

قاسم أيامي خطوط قهر حدثت

قناع اللهو لتخفي أنين حزن

كأنه بكاء سجين وطاف بقلبي

ويناظر أحرفي تلك التي عبرت

خمائل الورد العليل بقلبي

وتكسر اسوار الزمن لتبني

أسطورة سلام لتهمس 

بحلاوة الاماني صمت عناق

تسامى مع نبض صباح

ليردد شجون الخطى

ويتبع غبار حدس عانق

دفء كلمات ويبهر قيود

حاجز الصمت ليردد

دعاء الليل ويقلب النهار 

مع آذان صبح ليشرع

كالبدر  ويعتلي يقظة

الخطى ويناشد طيف 

سحر لطخه سراب الهام

وبعثره نبض احلام

ابره كسر صمت عانق

بعجزه لحظة حنين 

لعناق سماء وطن.

ربا رباعي

الخميس، 3 أكتوبر 2024

دثريني أحلامي _ بقلم الشاعرة / ربا الرباعي


دثريني أحلامي


يا عازف الغرام إني أحيا

بقرب صوتك كأنك تعزف

آهاتي شوقا مهلا لا تنسج

هواك إني أناشدك بين جدار

الصمت تارة وألملم بقايا أوردة

أكف الجوارح تحمل غصة الأحلام 

وأنبت بقايا صمت الحناجر

وأسامر  صرخات الألم 

لذكراك...لعمرك إن أعيني ارتوت

من همس درب همس طوفان 

الحنين... وأزاهير ياسمينك

ما زال يأخذني إليك حيث

حنايا أرواحنا ودروب المنى

تعثرت خطى نبضنا الثائر

ينبض بوريد أوجاعنا لمدامع

أحرقت أشجان أضلعنا وجمر

أصواتنا دثرت أجفاننا بعزف

مجروح....رفقا بي يا من تعالت

أوجاعنا تستبيح مسح دموع

وتحمل أناتي في بقاع صوت 

أرقه بهاء مبسمك الخالد بالجفون

لعمرك جاشت نفسي أسى لذكرك

صبرا لأنفاس دثرتها تنهيدة أمنيات

وتراقص عبق ياسمينك فؤادي...

دثريني أحلامي بالأماني....بساتين

غرامك نثر لحنا توغل أريج فرحتنا

التي اجتثت من آمال أحلامي

ربا رباعي 

رمتني بسهم عينيها _بقلم الشاعر / محمد وسيم مراد

 

ومضة بالذاكرة

محمد الوسيم

****************

رَمتني بسهمِ عينيها


أردتني قتيلا


ما ذنبُ ناسكٌ عاشقٌ


يُردد الصلاةَ بحبكِ ترتيلا


تبا للمذاهبِ والاديان


أذ فرقتني عنكِ


وَجعلت مني ميّتٌ ذليلا


فما للعشقِ من صدقٌ


وما للحبيبِ من عهدِ


فالّكل أصبحَ يهوى التبجيلا


والحب هاوية سارقٌ للقلوب


اضحت بمنئاها صورة ليس


إلا جنوح مزيفة لا واقع لها ولا 


روح ولا فكر يكتب الحرف تأويلا

أسير هواك _بقلم الشاعر المصري / هاني متولي عبد الحميد

أسيرُ هواكِ

بقلم:هاني متولي عبد الحميد 

قرينة الروح كيف رُحماكِ

أحيا ووجدي على ذكراكِ


دارت الأيام تُجهضُ رؤياكِ

لكني بوصال الخيال ألقاكِ


قلبي مازال يحيا بنجواكِ

فإني خُلقْتُ بالحياة لأهواكِ


ما نبضَ قلبي بالعشقِ لسواكِ

يرتجفُ يرتعدُ لشروق محياكِ


الروح لا تبغي مِنْ الدنيا إلاكِ 

فأنا طيرٌ سابحٌ بخضمِ سماكِ


أشقى وأنعم على مهدِ خُطاكِ

لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَقامَ عُلاكِ


قيثارة عشقي هكذا قلبي نداكِ

نبض روحي لكِ فأنا مَنْ ناجاكِ


ما بَخِلَ قلبي بعشق وما سلاكِ

ينسى أُناس العالَمِين ولا ينساكِ


ألا تعلمي؟ حبكِ قاتلي وعيناكِ

فلا تغالي في البعاد لأسير هواكِ. 


بقلم: هاني متولي عبد الحميد جمهورية مصر العربية

 

نعم ملكة _بقلم الشاعرة / د. سعاد حبيب مراد


نعم ملكة 


نعم ملكة أنا 

لحروفي تسمعها متمتمة 

بأصوات تعلو في قصور الذوق

ها أنا مع قلمي 

يخط الحروف معانقة 

سيدة الأبجدية أنا 

هل أبجديتي تكون بدون أجنحة 

قصور أبراج وفي الخيام متصدرة 

بلسان وقلم ٍ تكون حروفي منقوشة 

في قلب  من يقرأ ويسمع

فهي للذوق متذوقة 

ومملكة الحروف معانقة

في سماء الإبداع بين الشروق والغروب 

بين أجنحة الليل وخيال على سطح البحار 

ريش الطيور تخط  الخيال 

والأحلام وحنين الروح والبيان

العروبة _بقلم الشاعر /د. علي مسلم عجمي


 (( العروبة)).. للشاعر الدكتور علي مسلم عجمي

------------------------- 


العروبة إنتماء و صدق نِيِّـة

و ولاء لوطن بدو مواطنية 

العروبة نهج متوَثَّـق مسارو

بحرف الضاد ضاد اليعربية

و شمولية تَجَمُّـع في ديارو

و فكر و قلب بالمبدأ سوية

حِملوا هَـم توحيدو و شِعارو

بوحدة حال كرمال القضية


العروبة كون ثَبَّـت إعتبارو

كرامة شعب و النفس الأبية

حَـدّو الأطلسي و النيل جارو

و شط العرب ميّاتو النقية


العروبة مجتمع عارف مَدارو

و شعب واحد بتاريخ و هوية

و مصالح من تضامنها أنارو

دروب من التآخي العاطفية

و تراث و مجد خَلَّـد في أثارو

سوق عقاظ نبع الشاعرية

و صهيل خيول بالميدان صارو

حوافرها سيوف جهنمية


وِحدة دم ما غَيَّـر عيارو

بذات الفئة دمغة وحدوية

بذاتو اليعربي ركَّـز فَخـارو

على القرآن بحروفو الزكية

دستور الدِني و مِنو استعارو

شرائع حُكُـم عدل و منطقية

العروبة..المجتمع أصبح خَيارو

ولاء و إنتما صادق بنهجو

و إرادة كاملة حُـرَّة و قوية


الشاعر د. علي مسلم عجمي

 لبنان

الجرح عاد الى لبنان_ بقلم الشاعر /محمودأبو لؤي


 

..

        ـــ الجرحُ عادَ إلى لبنان ـــ 10

بقلمي : محمود ابو لؤي

                     ¢¢¢ 

الجرحُ عاد إلى لبنانَ و الْتهبَ ......!

،، ،، فَأَجَّجَ الحُزنَ و الإيثارَ و الغضَبا 

                   ¢¢¢¢

و هَبَّ كلُّ فئاتِ الشعبِ مُنتفِضاً ...!

،، ،، في وجهِ غازٍ رأى تفريقَهم : أرَبا 

                   ¢¢¢¢

يا مجلسَ الأمن أين الأمنُ أخبرنا ؟

،، ،، عار عليكَ ـ سكوتٌ يملأ الحُجُبا 

                  ¢¢¢¢

ترعى لِبوتقةِ الظلَّامِ فِعلتَها ...؟!؟! 

و هم جٌناةٌ : رموا الأحقادَ و الكَذُبا 

                  ¢¢¢¢

ها أنتمُ : تدعون الأمنَ مُشترَكاً ..؟

،، ،، للناس قاطبةً لا تبخسوا الكُتُبا 

                  ¢¢¢¢

فأين أنتم ؛ و ما أَفضتْ مواثقُكمْ 

بهراً .؟ ألستم تروا مُستعمراً غَصَبا 

                  ¢¢¢¢

و أوغلَ الظلمَ في بُلداننا صَلِفاً ..؟

،، و إِنْ رَددناهُ : سُقتم نحونا العَتَبا 

                  ¢¢¢¢

لا باركَ الله في صمتٍ يَجورُ بنا .؟

، و بارك الله في مَنْ ضَجَّ أو شجبا 

                    ¢¢¢¢

إخوانُنا في بلاد العرب : أَنَّى لهم

أن يثأروا و يزيحوا الليلَ و النَصَبا 

                 ¢¢¢¢

رَبَّاهُ رُدَّ أذى الباغي و دَاعمَهُ ...؟!

أنت اللطيف ؛ و أََرجِعْ كلَّ ما سَلَبا 

              .!!! !!! !!! !..      .      .. 

ـ

    .   ــ محمود ابو لؤي ــ

..

الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

كتبت لي تقول : بقلم الشاعر السوري / وسام الحرفوش

كتبتْ لي تقولُ :


ألا زلتَ تحبني 

يا سيدَ العشقِ ..؟!!

وقد طوى العمرُ أيامنا

و أنهكنا انتظارُ


ألا زلتَ تذكرني حبيبةً ؟!!

أم أنني اليومَ ..

بحتُ مشيبٍ ..

أو انكسارُ


فارقتني  ... 

والقلبُ أولُ زهره

و قد ذبلتْ بعدَ فراقكَ

 الورودُ و الأزهارُ


وهذا الجسدُ الضعيفُ

مزّقهُ الحنينُ ..

وذاكَ القلبُ أشعلهُ

اِنفطارُ


فلمَ العَودُ .. 

مادمتَ قد هجرتني

ولمَ جئتني الآن .. 

قل لي ..

لتزيدَ اشتعاليَ النارُ ؟!!!


أم جئتَ ترأفُ بعاشقةٍ

مسّها منك كلُّ ضُرٍّ

أحاكتهُ لهاَ الأقدارُ ؟!


فارحلْ حبيبي .. إنني

لستُ سوى نشورٍ

و أطيافكَ تجتاحني

و كأنها لي .. سُمّارُ


فبعدَ أن قطفتني وردةً

... طوبى لكَ

فأنا اليومَ من سرابِ عشقكَ

.. صَبّارُ

......


فكتبتُ لها : 


رسالتكِ حبيبتي 

أدمتْْ جوارحي ..

فدعيني أقولُ

إنْ نفعَ بقوليَ اختصارُ


حينَ أستجدي الكرى

في أرق ِ الزمان ..

وقد شاختْ بيننا

 الأعمارُ


أهدْهِدُ لجفنيَ المثقلِ

بأهدابِ ذكريات ٍ

شلّها النأيُّ ..

وأنهكها انتظارُ


أراقصُ الجرحَ بأدمعي

و تغسلني بما بقيَ

مني الاوهامُ والأقدارُ


ألملمُ وريقاتِ عمرٍ ذوتْ

و أعتصِرُ الحلمَ تغرّفاً

و الحلمُ يحبوهُ

اصطبارُ


و أرقبُ في سرابِ الآتي

أغنيةً ..

أو طيفاً يعودني

للقياكِ .. 

فكنتِ أنت ٍ الضحيةَ .. 

حين كنتُ أنا 

الجزّارُ


وما عرفتُ سيّدتي 

أنكِ كل الدنى

وما علمتُ كيف غدرني

بحرُ طيشيَ الغدّارُ


واليومَ .. أجرّ أشلائي

و أعودُك زائراً .. 

لمسقطِ قلبي ....

أليست ِ الأشواقُ

لنا .. زوّارُ


فدعيني أبيتُ ليلةً

في قلبك ِ ..

علني أصبحُ قتيلَ الهوى

وفي حضنكِ سيدتي

أشتهي أن يزورني

الموتُ ..


 أو يرأفَ بحالتي

احتضارُ

....

وسام الحرفوش

 

سأتجاهل_بقلم الشاعر السوري الدكتور / محمد الصواف

(( سأتجاهل )) بقلمي : د.محمد الصواف سأتجاهل  دقات قلبي ساتجاهل سماع أسمك ِ بأذني سأتجاهل طيفكِ أمام أعيني  سأتجاهل ضحكتكِ صوتكِ عينيكِ حتى ي...