دعيني أكتب _بقلم الشاعر السوري/ أحمد محمد علي بالو

 دعيني أكتب 

هزمت على صدر بساطي

تمددت كجريح مكلوم 

دفعتني لتقديم تنازلات 

بحق ما يسمى فلسطين 

وغزة هاشم تستغيث 

تستحم بجمرة البقاء 

حركت في داخلي ثورة 

طرقت أبواب السماء 

ماذا فعله الخوف بنا

دعيني أسجل هزيمتي

و أكسر  يراعي بالمستحيل 

يا ابنة هاشم توقفي

الخطوط مقفلة والعالم يتفرج 

و جنوب لبنان ينفجر 

الطائرات تقصف كل شيء 

والضاحية الجنوبية في بيروت 

تنفجر لكنها ترد على الطغاة 

و غزة تقبض على ظل العروبة 

دعيني اعترف مجددا 

الدمار في كل مكان 

لا مدارس ولا مشافي 

والجوع حصد أهلها الصامدين 

سيوف الحق ستنتصر 

هي خولة والخنساء تقاوم

تنزح خلف كومة من الحجارة 

تخرج كفن الخجل 

لتتعطر بدم الشهيد 

دعيني أكتب رسالتي 

للعروبة للنيل والفرات هيا 

للرافدين لأرض الحجاز واليمن 

للمغرب العربي للأندلس 

لوثيقة وطني لفلسطين الجريحة 

لن يغمض جفني يا غزة

 فأنت الحكاية والصمود 

للمدراس والجامعات والمنابر 

أنا فلسطيني لغزة نشعل قنديلا 

وللجنوب نصنع ثورة 

وللشهباء قصة عشقي

أحمد محمد علي بالو سورية