الاثنين، 23 سبتمبر 2024

إلى أين المسير_بقلم الشاعر الجزائري / محمد نجيب صوله


 {{ الى أين المسير ...؟}}

أخبروني يا سادة المهد

كم كبرتم بالطول

عذرا ووعيدا...؟؟

كثر الأسف 

تحت جبين الناصيات

وتفاقمت الأعذار..

تشدقا وتنديدا

تجاهل المارقون وانصرفوا

الى بلاط العزف 

خدما وعبيدا

الى أين المسير..؟؟

تنكروا واستكبروا بطبعهم

يرتلون الوهم... زورا ونشيدا

انهم من أقسموا

 عبثا للجائعين

وباليمين صفقوا

علنا وتأييدا

الغيظ في مخاض محتدم

والاعصار ينهال

 بردا بليدا...

تجول الخلائق بلا حذر

الى ما لا نهاية...

شوطا بعيدا...

الى أين المسير...؟؟

أي حلم نراه طيفا

يا سرابا طعنوه 

في الخلف وحيدا

طال الانتظار...

والصقيع يغتالنا

في زمرة الأحشاء أكيدا

قالت الأمنيات:

 زملوني..اعتقوني..

في كنف من تربع سعيدا

أيها المملوك بلا ثمن

رقع ما يأتيك...

جملة ورصيدا

أرجوك لا تأتي...

 فوق مواجعي رحمة

بخطى الحرباء..

 زحفا فريدا

أعرف أن خلفك أرتال

تذوب مثل الكف الصديدا..!!

الى أين المسير...؟؟

ليت المياه... تعود سالمة

الى مجراها...سردا رشيدا

ويصمت حتما...

 نباح الكلاب

ان طاب له المقام تمجيدا

الى أين المسير..؟؟

يا حقائب الخزعبلات...

اني في صلب التاريخ

سيدا و شهيدا

أنا لا أهاب بريق السيوف

فقد ملكته زمن القصيدة.


    "بقلمي"

  محمد نجيب صوله/الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سهرة _ بقلم الشاعر العراقي / موسى العقرب

سهرة ما أجملك من حكاية الشوق في عينيك يتلألأ وحرفك أسطورة من البداية  والنهايه تحمل غنوة بها الغرام يغازل الأوتار يحسن الرماية يالك من حكاية...