الاثنين، 3 يونيو 2024

أنفاس _بقلم الشاعرالسوري / سهيل درويش


 أنفاس ...!

______

وقفوا هناك...

 على حدودِ الأنجمِ 

زرعوا الجدائل و الضفائرْ

غنوا تراتيل الهوى 

ما بين أنفاسِ الندى 

أو بين همساتٍ لشاعرْ 

و قفوا هناك على مدامع خفقة 

جنت لأنك حلوة 

جنت لأنك جرعة في قهوة صهباء 

تمخر في دمي     

و تدندن فيّ مواويل الهوى 

في شهقة النسرين 

أو عمق المحاجر 

سكرانة شفة الدجى 

في رف عيني و السرائر 

انا ما جرحت حشاشتي 

أنا ما تلوت مشاعري 

في لهفتي 

في مهجتي 

في لوعتي 

كان الهوى في دمعتي 

من فوق أشرعة البحار 

رحلت إلى كل الدنا 

تبكيك عمرا في التلال و في المغاور 

مازلتُ أشربك ندىً 

مازلتِ في قلبي رؤىً 

هو زعفرانك يأتني 

من بين نبضة أعيني 

أو بين وشوشة المشاعر 

وقفوا هناك 

تأملوكِ في دمي 

كانت دمائي قبلة هيمانة 

تسري إليك مثلما 

يسري إلى قلبي الهوى 

يشتاق عينيك اليمام توجعاً 

تشتاق عينيك الضمائر 

خليكِ خفقاً في دمي

هذي عيونك في دمائي معبد 

روحي التي تحياك في أحلى المشاعر 

جرحي يلون كل أجنحة المدى 

و يلون الصفصاف و العشق المغامر 

جرحي ينزّ جنون شهقتك التي 

جعلت جراحي فيك جمرات اللظى 

هو جرح حبي دائما 

في العشق هيمان  وحائر...!!


سهيل  درويش

سوريا / جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في الأنين _بقلم الشاعرة / مارينا أراكيليان أرابيان

 في الأنين يا عنفوان الحرف  شامخ شموخ القليب يا ضمير حي  أوهج عساه يُنَار الدرب يا دموع نازفة  سالت علی الخد الرحب  أروي أرضا انهكها القحط  ...