سألني قلبي
هل مازلت تحبها ؟
أليست من خانت عهدها ؟
وغدرت بقلب كان يوما ملكها
فقلت
مازلت علي عهدي بها
فكيف لا أحبها
والنبضة بعد النبضة تصرخ بإسمها
فمازلت سجين عشقها
فما وجدت حواء مثلها
فنهرني قلبي وقال
فلماذا إذن تتهرب منك حبيبتك
فهل ضاع الحب بينكما
أم ضاعت قضيتك
فسألت نفسي
هل لم تكن تحبني من كانت حبيتي
فما زالت الحروف تضيع مني
ولازلت لا أعرف هويتي
حتي نسيت إسمي
ولكني مازلت متذكرا إسم حبيتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق