. إني على شوقٍ وقمةِ لهفةٍ
ياكلَّ شبرٍ منْ ثرى نهريكَ
يامنْ حملتَ إلى الشعوب منارةَ
والعلمُ صارَ مطاوعًا بيديكَ
ركبُ الحضارةِ في جبينكَ لامعٌ
والحبُّ مبتسمٌ على شطَّيكَ
يانورَ فجرٍ بادَ كلَّ تخلفٍ
والفنُّ والأبداعُ في نوْعيْكَ
ولقد سقيتَ لكلِّ غربٍ نهضةٍ
والكلُّ ينهلُ منْ سنى مجْديكَ
كمْ كنتَ في جمرِ المعامعِ صامدًا
والقلبُ أمضى بالشغوفِ عليكَ
تبَّا لغربٍ والمكائدً أصْلهُ
والصدُّ جاءَ على نهى وَلَديْكَ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق