تعاتب بلا دمع...
وتشكو للناس قمع...
شكواها؟؟؟
ليس لي في دفاترة حرفاً
أو بعض ذِكر...
أما تدرك معنى الكلم
وتشعل في عتمها الشمع...
أما تعلم أن ألحب وفاء
وليس حديث مجالسٍ
وتواصلاً بالسمع...
ألحب إمرأةٍ
والشعر إمرأة
والجمال إمرأة
والذكرى إمرأة تُلهِم الشعر...
فكيف اكتبها
وبها أبدأ السطر...
فما كانت للذكرى مكان
ولا ظلاً ولا ورداً ولا عطراً
ولا عينيها محبرةً لأستَمِدَ الحبر...
محمود يونس جلاليات.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق