هديل الشوق
بقلمي / عبدالستار الراشدي/ العراق
هماًبصدري جال لا
يحسب له كم ولا عدد
كتمت سراً والدمع بان
سره ومثله حقاً لم أجد
وبت ليالي أرنو على
آمال غاب عنها الشهد
هديل الغياب ناح لي
مشتكياً مر النوى بحسرة وكمد
بي جرح ماله من حظ
لا مال عني ولم يبتعد
هاج شوقي مزفراً
يسأله قلبي ولم يرد
سهرت مع رياح الليل لكن
لا عزاء لي بها ولا جلد
يا راحلاً أشعلت الوجد في
قلبي وجرحاً نزفه أبد
أعلم أن للأيام جولات
طوقتني بإلامها أينما تجد
لهفي على أنسها لا حد له
ولا مر مثله على أحد
أين أمانينا التي مضت
وابتعدت ولم تطالها يد
زمان كان إلاحساس يملئها
والعيش معها زاهياً وكله رغد
آثاره بدت على جوانحي
وداعيات الهوى أفنت لي كبدي
عيني إن بكت على أمس لا
تسعفها الروح وإن جاها مدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق