وقالت أمي ،
دعنا نفكر في القادم بشوق
كل الأمور ستكون على ما يرام
لا تلتفت لما فات
أدر ظهرك لكل الأيام الخالية
دع عنك التعب
وأنفض من قلبك الجراح
عش سعيداً في الأتي
أسرق من فم الزمان كل القبلات
العتمة موحشة جداً غادرها للأبد
دع شمس الفرح تغزو قلبك
كانت امرأة ومضت
ولي وجهة قلبك عنها
ستنساها عما قريب
وستمشي على نفس الرصيف الذي سرت فيه من قبل برفقة أخرى حنون
لا تك مجنون
كن سيد قرار قلبك
أنظر للمرآة
أنظر لخصلات البياض بشعرك
أربعون عاماً وأنت أنت
لا تكن أنت
أصغي لحديثي جيداً
ودع عنك احلامك الوردية
والسماء التي تسكنها
سعيد إبراهيم زعلوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق