انا وهو وهي
.........
وكنت في حضرتها مغيبة
وفي غيابها بدوت أسْلَمُ
كيف للمتيم في هواكَ
أن يحيا و بالتجاهل يُعدم
ألم ترى كيف كان حالك
في هجري و قلبك يتألم
أعلن إنهزامك لملم انكسارك
فإن فؤادي بات أظلم
وفائي وهبته لك وحدك
وطعناتك أتت أبلغ وأعظم
قد قسا عودي حين رأيتك
تلثم ورد خدها . وتتلعثم
وبدت في غيابي المهيمنة
على قلب بحبي كان يقسم
فتلقى ما يأتيك من متيمة
جن جنونها بغدرك الأعظم
.......
درة رشيد د.ذكاء رشيد
الثلاثاء، 29 أغسطس 2023
انا وهو وهي _بقلم الأديبة السورية _درة رشيد د.ذكاء رشيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
وشادية _بقلم الشاعر / رشيد الخزرجي
وشَـادِيَةٍ لها منّي سلامُ وتقديرٌ وحُبٌ واحترامُ تَجُودُ بِصَوتِها كالغيثِ دَومًا! وَهَلْ كالغيث إنْ ظَمِئَ الأنام؟ له...
-
بقلم الدّكتورة سميرة فيّاض رماحُ الودِّ يا من بفيضِك تُبهرُني منكَ أنا وأنت تُسكِنُني بك، أعرفُك وأنت تعرِفُني تدعوني إليكَ فأكتفي بحولِ...
-
لسنا بحاجة للحب نحن بحاجة للإهتمام الذي لا يتلاشى بتغير الزمن للكتف الثابت الذي لا يميل للروح الطيبة التي تنشر المودة والرحمة أ...
-
حضن دافي كان ريشها الذهبي يتطاير على اثر النسيم العليل بينما تتمايل أغصان الأشجار ، رفعت جناحيها محدقة بصغيرتها " انظري صغرتي من...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق