- - الأخير -
أرَاكِ بِكلِّ الوُجُوهِ اشْتِغافاً
بوجهكِ ياذاتَ شَالٍ طَويلْ
يلائمُ وَجهَكِ لَونَاً شَفِيفَاً
وألوانَ قَوسِ السَّحابِ الجٍَميلْ
وزَهرَ الرَّبيعِ أطلَّ النَّدى
صَباحَ بَهاهُ ، وَوَرْداً خَضيلْ
أراكِ بِوجْهِ مَرايا المَسَاء
وَوَجهِ الصَّباحِ البهيِّ المُنيرْ
ولاتَسْأَليني : لِمَ الإِشْتِياقُ ؟
فمقدارُ شَوقي إليكِ كَبيرْ
ولا تَزْجُريني عَِن الإنْسياقِ
وَرَاءَ رَبيعٍ بِنَفْسِي نَضِيرْ
وَرَاءَ تَألُّقِ نَجْمِ الغَرامِ
بِآفاقِ رَحْبِ فَضاءِ الشُّعورْ
أيَا بنتَ شَمْسِِ الرَّبيعِ الخَصيب
وَمُشبَهَةَ الزُّهْرِ .. أُخْتَ البُدُورْ
على طَور ألَّا أراكِ أحبُّك
- أو طَورِ قُربكِ - حبَّاً أَثٍيْر
فَلَا تَهجُرِينيَ هَجرَاً طويلاً
- أسَابيعَ تَكفي ، ولَيسَ شُهورْ
أيا مًنْ سَكَنتِ بَأَسْنى الفؤادِ
وَبَينَ الحَنَايا وأَسْمى الشُّعور
حَيَاتي حَياتُكِ أضحَتْ ، وَرُوحي
كِلَانا على قَلبِ ذَاتِ المَصير
أَأَحتَاجً بَعْدُ إِلى أََنْ أَقول :
بأنَّكِ أنتِ هَوَايَ الأَخير ؟
وَانَّكِ غايةُ أَسْمى الرِّغابِ
وَوَحْيُ النُّظومِ ، وَوَمْضً النُّثورْ
أَأَحْتاجُ بَعْدُ إلى تَذكرَاتٍ
لِأحظى إليكِ بِجسرِ العبورْ ؟
سلوم احمد العيسى ٢٠٢٣/٧/٢١ م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق