~على حافة ضياع
خوفي الرابض
أمام جسور أحلامي
أراه فضوليا بلا سبيل
و لا غاية
أراه فقط عنيدا
فكل أحلامي صارت
سراب
وصار عقيقها بعيد
المنال
ليستهوي نبضات قلبي
الراقصة على مسرح التمني
وأخرى بسيوف
المحال....
يمدها برسائل ضياع!
تلتف حول نزيف مدادي
قيود حديد
توارى خلف جبال
الصمت
مكدّسة منذّ ميلادها
تلك الامنيات
تبحث بين غياهيب ذاكرتي
المتهالكة عن بزوق فجر
جديد...!؟
كيف تعود وتحيا داخلي
وأنا الذي اغلقت
نوافذه
وانقطع به السبيل كزورق
ضاعت مجاديفه في
بحر عنيد..
وراح يسرق من الغريق
بعض البصيص
لعله يعود يرى
من جديد......!!؟
_زيان معيلبي (أبا أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق