ولوْلا فُسْحةُ الأملِ
ُتحيطُ بنا الوَساوِسُ والكآبهْ***فنشْعُرُ بالحنينِ إلى الكِتابهْ
ونسْألُ هلْ هُناكَ بُزوغُ فجْرٍ***يرُدُّ على التّرقّبِ بالإِجابهْ
ولوْلا فُسْحةُ الأملِ انْفجَرْنا***بفعْلِ اليأْسِ في نفَقِ الكآبهْ
وإنَّ اليُسرَ بعد العُسْرِ آتٍ***فَنخْلعُ ما يُعَدُّ من الرّقابهْ
ونحْيا كالطّبيعَةِ من جديدٍ***فَتُزْهِرُ في ضمائِرِنا المهابهْ
////
تُخَفّفُ عنْ كآبَتِنا الحُروفُ***ولوْ قَسَتِ الحوادثُ والظُّروفُ
تُحَلّقُ بالعُقولِ إلى فَضاءٍ***بهِ الأفْكارُ تَنْحَتُها الحُروفُ
يزيدُ بها الطُّموحُ هُدى ورُشْداً***وحوْلَ النّور والتّقْوى يطوفُ
وعندَ الفَجْرِ تَنْفَتِحُ الأماني***فَتُزْهِرُ في ثقافَتنا القطوفُ
ونصْعدُ بعْدها قِمَمَ الأعالي***يُؤازِرُنا برَحْمَتِهِ الرَّؤوفُ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق