إن الأدبَ فرعٌ من الأدبِ
... أدباء نصابون ...
عشت مثل كثير منكم مع أدباء أحببناهم،
نجيب محفوظ ، طه حسين ، ثروت اباظة ، توفيق الحكيم،
كامل الشناوي ، نزار قباني ، بيرم التونسي، أحمد شوقي ،
حافظ ابراهيم ،
وليام شكسبير - فريدريك دورينمات - آرثر ميلر - ستيفن كينج و ديكارت
و غيرهم كثير
علمونا و تعلمنا ، أدبونا و تأدبنا ، عشنا معهم القيم و المثل العليا ، عرفنا من خلالهم الخطأ و الصواب ، أخبرونا عن التضحية و الأخلاق ، صوروا لنا الحقيقة و الزيف.
عرفنا نار الغيرة من شكسبير
عرفنا الوهم و الحقيقة من آرثر ميلر
عرفنا الشر الإنساني من دورينمات
عرفنا أن لكل شخص حقيقته من لويجي بيرانديلو
عرفنا الحب من نزار
و معنى الوطن من حافظ
و عرفنا مر الخيانة من كامل
و عرفنا معنى الثقافة من طه حسين
و الحديث لا ينتهي
الأديب لابد أن يكون مؤدب، لكن العصر بمر زيفه جلب لنا أدباء كاذبون حاقدون ، ناكرين للمعروف مدلسون ، لصوص يسرقون ما ليس لهم، يسرقون المسمى (أديب) و يعلم الله ما لهم من الحرفة شروى نقير ، مجرد متسلقون على معنى الكلمة، و أقرأ ما ينتجون !! جهل مدقع و و ركاكة معنى ، و كلمات بلا موسيقى.
بتوع كله ، قصة تلاقي شعر تلاقي مقال تلاقي ، عظات دينية تلاقي ، فلسفة في الحب تلاقي و اللي اختشوا ماتوا.
نعم نقبل المحاولة و التجربة ليس عيب - التعليم و التعلم لا بئس ، لكن أدب و قلة أدب؟؟ ما يصير.
إن الأدب سلعة سامية ، قيمة أخلاقية ، رسالة تؤدى
إن الأدب فرع من الأدب
(علاء عبدالرحيم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق