طرَقَ الهوى
=======
طَرَقَ الهوى بابَ النوى المُرجاني
في بحرِ حبّكَ قاصداً وجداني
أقسمتُ أنّي في سبيلِ لقائنا
لم يأتِ لي نومٌ إلى أجفاني
حتّى أرى ليَ حيلة لطريقةٍ
سحرية أُطفئ بها أشجاني
ولأنني مازلتُ فيكَ متيماً
سأظلُّ أنطركَ مدى الأزمان
أسهر إلى فجري وكلّي غبطةً
متأمّلاً يأتي إليَّ الحاني
فإذا نظرتُ إلى سمائي فجأةً
ورأيت نجماً ساطع الألوان
استبشرت قسمات وجهي فرحةً
وظننت أنّك قد قصدت مكاني
إنّي إليكَ من اشتياقيَ شارداً
في كلِّ شيء دائمَ النسيان
إلّا لياليَ كنتُ أسهرها معك
في ذكرياتي قد خَلَت نسياني
لولا رجائي وانتظار إيابها
لم يبقَ من بدني ولا جسماني
غير السراب تظنهُ ماء الهوى
يسري إليكَ كأنهُ روحاني
*****
بقلمي : عبدالرزاق سعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق