* أحافيرُ الصَّدى.. *
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
أعمِّرُ فوقَ بسمتٍكِ آفاقي
وأزرعُ النَّدى بقصائدِ وميضِها
أرشُّ فوقَ الزَّمانِ عطرَ فرحتي
وأحفرّ موتي بسحرِ شفتيكِ
يتلبَّسُني البرقُ حينَ أهفو
تشبُّ بدمي النَّجوى الهائمةُ
وتنسابُ من لوعتي حِممُ الشَّوقِ
النَّابضةُ بالجنونِ
يعلو آهتي الرَّمادُ
تمتدُّ العاصفةُ إلى خلايا توهُّجي
أستندُ على احتضاري
أتمسَّكُ بشهقةِ الضَّوءِ
حين يخبو في أوردتي
وأتحسَّسُ نضارةَ الانتحارِ
أدخلُ في أحافيرِ الصَّدى
يتشنَّجُ المدى
تتناثرُ الصَّحارى
تختلجُ الجبالُ
تترنَّحُ الهضابُ
ويفورُ السَّرابُ
وتنفجرُالمسافاتُ بكثبانِها العائمةِ
تقِفُ الأرضُ فوقَ غيمةٍ
ينبتُ الشَّجرُ على سطحِ نسمةٍ
يتدفَّقُ الماءُ من حضنِ بسمةٍ
والبسمةُ من ظلالكِ تنبعثُ
على اختناقِ غربتي الباكيةِِ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
الأربعاء، 25 يناير 2023
أحافير الصدى _بقلم: الشاعر /مصطفى الحاج حسين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أنا من_بقلم الشاعر /زيدان الناصري
أنا مَن ــــ.؟ أنا مَن أوقَــدَ الشمـــــوعَ تَحـــــــدي في زمــانٍ تَـراكمَ الكُــلُّ ضــــــــدي أنا مَن جــــاوزَ اله...
-
لسنا بحاجة للحب نحن بحاجة للإهتمام الذي لا يتلاشى بتغير الزمن للكتف الثابت الذي لا يميل للروح الطيبة التي تنشر المودة والرحمة أ...
-
بقلم الدّكتورة سميرة فيّاض رماحُ الودِّ يا من بفيضِك تُبهرُني منكَ أنا وأنت تُسكِنُني بك، أعرفُك وأنت تعرِفُني تدعوني إليكَ فأكتفي بحولِ...
-
حضن دافي كان ريشها الذهبي يتطاير على اثر النسيم العليل بينما تتمايل أغصان الأشجار ، رفعت جناحيها محدقة بصغيرتها " انظري صغرتي من...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق