عنكَ وعني . .
أكتب عنك . .
أكتب عني . . لا أدري
يدي تمسك بالقلم
يدك تدفع بي نحو
فوهة الكلمات
تتلقفني الحروف بشغف
تتقاذفني فيما بينها
تقيدني بأغلال من حريرٍ
وأحلام . .
أتلفت حولي . .
أفتش عن قلمي
أراه هناك في زاويةٍ ما
يغازل إحدى الكلمات
بتحريضٍ منك فأنتَ
الأستاذ . .
أنتَ مَنْ يملك ناصية
القصيدة . .
حيث يتواعدان
يتعانقان بشغف الأحلام
أمسيةٌ شعرية تُقام
على شرف الحب
سرتُ على استحياء
دعوتني للرقص على
السطور . .
رقصنا معاً على أنغام
الحروف . .
شربنا نخب الحب
نخب الأحلام
لا أدري إن كان حُلمك
أم حُلمي . .
فمازلتُ جاهلةً إن كنت
أكتب عنك . .
أم أكتب عني .
✍ بقلمي : #إيمان_البدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق