يا ظبْىُ ، جمالُكَ يأخذُني
وبكلِّ طريقٍ يفتنُني
ما كنتُ كيوسفَ كي ترمي
بقميصٍ كىْ تفتحَ عيْني
إنّي أمسيتُ بمحرابي
أدعُوكَ لتسكنَ في مدُني
لولا برهانٌ مِن ربي
قد قلبُوا لي ظهرَ مجَـنِّ
ما كنتُ لأنسَى موعدَنا
وعبيرُكَ يُوشِكُ يَحسُدني
ما كنتُ كعيسَى في مهدِي
وشِفاهُ الأرضِ تقبِّـلُني
أنَ أولُ مَنْ عرَفَ الشكوَى
في وصفِ حبيبٍ يهجُرُني
لم أطلبْ غيرَكَ لِي خِلًّا
وعيونُكَ كانتْ لي وطنِي
كلماتُكَ سحرٌ يَسقيني
مِن فيضِ جمالٍ يسحَرُني
أُصغِي للطيرِ ، وأحسَبُهُ
مِـنْ عتدِكَ جاءَ يحدِّثُني
بكتابِ الشِعرِ نفائسُ لي
فِي وصفِكَ يا بُشرَى زمنِي
ميثاقُ الحبِّ أقدِّسُـهُ
ولعلَّ لقاءَكَ يُنصفُـني
بقلم الشاعر السيد العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق